قوة المرأة في تنظيف الحمام.. كيف تضمنين صحة أسرتك؟


يعتقد الكثيرون أن الحمام هو أنظف مكان في المنزل، لكنه قد يكون مكانًا يختبئ فيه العديد من المخاطر الصحية.
تحتوي أدوات الاستخدام اليومي ومنتجات النظافة على عناصر يمكن أن تؤوي البكتيريا أو تسبب التهيج أو تؤثر سلبًا على التوازن الطبيعي للجسم.
وفقًا لموقع "OnlyMyHealth"، يلفت الخبراء الانتباه إلى المخاطر الخفية في الحمام وكيفية التعامل معها.
عناصر يجب التخلص منها فورًا
1. فرشاة الأسنان القديمة: يشير الخبراء إلى أن 75% من الناس يستخدمون فرشاة أسنانهم لوقت أطول من الفترة الموصى بها، وهي ثلاثة أشهر.
بعد هذا الوقت، تفقد الفرشاة حوالي 30% من قدرتها على التنظيف وتبدأ البكتيريا في التراكم، مما يزيد خطر التهابات الفم وأمراض اللثة.
2.شفرات الحلاقة الباهتة: يمكن أن تتسبب في تهيج الجلد وارتفاع خطر الجروح والالتهابات.
يوصى باستبدال الشفرة بعد خمس إلى سبع مرات من الاستخدام لتجنب التلف الجلدي.
3. غسول الفم المضاد للميكروبات: على الرغم من أنه يبدو خيارًا جيدًا، إلا أنه قد يضر بالبكتيريا المفيدة في الفم ويؤثر على توازن ميكروبيوم الأمعاء.
يفضّل استشارة طبيب الأسنان لاختيار بدائل مناسبة.
المخاطر الخفية في نظافة الحمام
- الهباء الجوي في المرحاض: يمكن أن يؤدي سحب الماء مع ترك الغطاء مفتوحًا إلى انتشار بكتيريا في الهواء، ملوثةً الأسطح القريبة مثل فرش الأسنان والمناشف.
- **تراكم الأغشية الحيوية**: المناطق مثل الأحواض وحواف المراحيض يمكن أن تحوي أغشية حيوية تحتوي على جراثيم مثل السالمونيلا والإيشيركيا القولونية. - **المنتجات منتهية الصلاحية**: استخدام منتجات العناية بالبشرة والشعر منتهية الصلاحية يمكن أن يؤدي إلى فعالية أقل أو ردود فعل جلدية. #### نصائح لتحقيق حمام أكثر صحة - **استبدال العناصر بانتظام**: قم بتغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر وشفرات الحلاقة بعد خمس إلى سبع استخدامات، وتحقق من تواريخ انتهاء الصلاحية للمنتجات. - **إغلاق غطاء المرحاض قبل السحب**: يساعد ذلك على تقليل انتشار الهباء الجوي. - **تطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر**: نظّف أسطح مثل مقابض الأحواض ومقاعد المراحيض أسبوعيًا بالمطهرات. - **تهوية الحمام**: تسهم التهوية الجيدة في منع نمو العفن وتقليل مستويات الرطوبة. تلعب النساء دورًا أساسيًا في الحفاظ على نظافة وسلامة المنزل، مما يعزز صحة الأسرة ويحميهم من المخاطر الخفية.