رقصة الطلاب على أنغام ”رورو“ تشعل الجدل، التعليم تبحث في اللغز


في تطور لافت، أفاد مصدر مسؤول داخل وزارة التربية والتعليم بأن الوزارة بدأت تشريحًا دقيقًا لمقطع مصور أثار ضجة كبيرة، يظهر فيه طلاب يتمايلون فرحًا على إيقاعات فيديو للمدونة الشهيرة "رورو"، والوزارة، التي تضع الحادثة تحت المجهر، تسعى لكشف خيوط القصة وتحديد ملابساتها.
المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أوضح أن الفيديو يفتقر إلى معالم واضحة تحدد مكان الواقعة أو زمانها، مضيفًا بلهجة متأنية: "نحاول نفهم، هل هو حديث أم من زمن مضى؟"، وهذا الغموض يزيد من تعقيد المهمة، لكن الوزارة مصممة على حسم الأمر.
والفيديو، الذي اجتاح منصات التواصل الاجتماعي كالريح خلال الساعات الأخيرة، أظهر مجموعة من الطلاب وهم يؤدون حركات راقصة مفعمة بالحماس، مستلهمين إيقاعات "رورو"، المدونة التي تحظى بشعبية جارفة، لكن هذا العرض المرح سرعان ما تحول إلى مادة للنقاش الحاد، حيث تباينت الآراء بين من رآه تعبيرًا بريئًا عن الشباب ومن اعتبره خروجًا عن التقاليد المدرسية.
الجدل المتصاعد يضع الوزارة أمام اختبار جديد، بينما تترقب الأوساط التربوية والاجتماعية نتائج التحقيق لفهم ما إذا كانت هذه الرقصة لحظة عابرة أم إشارة إلى تغيرات أعمق في سلوك الجيل الناشئ.