إفطار في حضن الوطن، مايا مرسي تشارك أهالي أهالينا أجواء رمضان وتُشيد بمبادرة بيوت المحروسة


في مشهد يفيض بالدفء والتلاحم، شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في حفل "إفطار أهالينا"، الذي نُظم في إطار الحملة الرمضانية التي أطلقها صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، تحت مظلة وزارة التضامن، وبالتعاون مع صندوق "تحيا مصر"، والمشروع الثقافي لمناطق الإسكان بالتنسيق مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بمدينة "أهالينا" المخصصة لسكان المناطق المطوّرة بديلة العشوائيات والفئات الأكثر احتياجًا.
بدأت الوزيرة جولتها بزيارة إلى كنيسة السيدة العذراء مريم والقديسة مريم المصرية، حيث استقبلها الآباء، ثم رافقتهم مع مشايخ مسجد "العفو والستر" إلى ساحة الإفطار الجماعي، حيث اجتمع أكثر من 2700 صائم من سكان المدينة، في أجواء رمضانية تزينها قيم المحبة والوحدة.
حضر الإفطار عدد من الشخصيات العامة، بينهم أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعضو مجلس النواب، إلى جانب الدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات، وعدد من مستشاري الوزيرة وأعضاء البرلمان بغرفتيه.
وخلال كلمتها، عبّرت الدكتورة مايا مرسي عن سعادتها البالغة بالمشاركة في هذه المناسبة التي تجسد روح التضامن والتراحم بين أبناء الشعب، مؤكدة أن حملة "إفطار أهالينا" تأتي امتدادًا لجهود الوزارة في دعم الأسر الأولى بالرعاية داخل المناطق المطوّرة، حيث نُفّذت مجموعة من المبادرات لتوفير الدعم الغذائي والمعنوي للأسر المستحقة.
كما أثنت الوزيرة على دور المتطوعين من الهلال الأحمر المصري، والعاملين بصندوق مكافحة الإدمان، والجمعيات الأهلية التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث، مشيرة إلى أن هذه الروح الجماعية تعكس جوهر العمل المجتمعي الحقيقي.
وفي سياق متصل، سلطت الوزيرة الضوء على مبادرة "بيوت المحروسة" التي أطلقتها الوزارة في شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى توفير 100 مليون وجبة غذائية متنوعة تشمل وجبات الإفطار والسحور، سواء عبر موائد الرحمة أو مراكز الإطعام أو الوجبات الموزعة مباشرة للمنازل أو من خلال الكوبونات الغذائية.
وأكدت مايا مرسي أن هذه المبادرة تعزز من ثقافة التكافل الاجتماعي بين المواطنين، وتحفّز على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وإنسانية.