طفلكِ العنيد لا يتحدى فقط.. بل يختبر قوّتكِ.. هكذا تربحين المعركة بهدوء وذكاء


يظنّ الطفل العنيد أنه أكبر من سنه، مستقل وقادر على اتخاذ قراراته بنفسه. وبما أن الأطفال يتعلمون من خلال التجربة والخطأ، تصبح المعارك اليومية بين الأهل والطفل العنيد مصدر إحباط مستمر.
ولتعقيد الموقف أكثر، فإن الطفل بطبيعته فضولي ويحب استكشاف العالم من حوله، لكنه يفتقر إلى المهارات اللازمة لتنفيذ كل رغباته، وعندما تمنعينه من شيء يرغب فيه، من الطبيعي أن يقاوم.
إليكِ 3 أسرار ذكية للتعامل مع الطفل العنيد دون صراخ أو استسلام:
اقرأ أيضاً
1. تجنّبي "لا" القاسية
رغم أهمية وضع الحدود، فإن تكرار كلمة "لا" يجعل الطفل يتمرّد أكثر. بدلاً من قول "ممنوع الجري"، قولي "أريدك أن تمشي بجانبي"، وامدحي السلوك الجيد لتخفيف شعور الطفل بأنه دائمًا تحت العقاب.
2. اعرفي ما يُثير عناده
هل ترفض ابنتكِ الجلوس في مقعد السيارة؟ حضّريها مسبقًا بأسلوب ممتع: "بعد أن تجلسي، يمكنكِ اختيار أغنيتكِ المفضلة أو قراءة كتابكِ". لكن، في الأمور غير القابلة للتفاوض، كوني حازمة دون جدال: "لن نتحرك قبل أن تجلسي".
3. إياكِ والاستسلام
قد ترغبين في إنهاء المشهد المُحرج بسرعة إذا صرخ طفلكِ في مكان عام، لكن التراجع يعلّمه أن البكاء سبيل لتحقيق رغباته.
خذي طفلكِ لمكان هادئ، أو تجاهلي نوبة الغضب حتى يهدأ.
تذكّري: الصبر والحزم مع الحب.. مزيج سحري يجعل من طفلكِ العنيد طفلًا متفاهمًا وقوي الشخصية