بريطانيا تستعد لاستقبال رهينة بريطانية إسرائيلية بعد الإفراج عنها
محرر أنا حوا أنا حواوسط اهتمام كبير، رحبت المملكة المتحدة بالأنباء التي أفادت بأن الرهينة البريطانية الإسرائيلية إميلي داماري، مدرجة على قائمة الرهائن الذين ستطلق حركة "حماس" سراحهم اليوم الأحد 19 يناير، بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار بغزة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: "نحن مستعدون لدعمها عند إطلاق سراحها، نحث كلا الجانبين على تنفيذ جميع مراحل الصفقة بالكامل وإعادة جميع الرهائن"، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، منذ قليل، ندعو للتظاهر بتل أبيب مساء غدًا لإعلان مواصلة الحراك حتى إعادة آخر أسير من غزة.
ومن جهة أخرى، أفادت قناة 12 العبرية، بأن بن جفير سيحضر جلستي الكابنيت والحكومة لتقديم معارضته، لكن لم تتم دعوته إلى مشاورات محدودة مع فرق التفاوض.
أعلنت وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد 19 يناير، عن أنها جهزت 4 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات لإيصالها إلى قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز النفاذ.
وأوضحت الوكالة، أن نصف هذه الشاحنات تحمل الغذاء والدقيق، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخباري.
وذكرت الوكالة، أن الهجمات على قوافل المساعدات في قطاع غزة قد تنخفض بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومنذ قليل، قال رئيس بلدية رفح الفلسطينية، أحمد الصوفي، إن المدينة تجسد مشهدا مأساويًا من الدمار والخراب بعد وقف إطلاق النار بغزة، حيث تحولت إلى ركام وأطلال بفعل عدوان الاحتلال الإسرائيلي الذي استمر 470 يومًا.
وأوضح الصوفي، أن التقديرات تُشير إلى أن 30 مقرا للبلدية تم تدميرها بشكل كامل، إلى جانب محو 90% من التجمعات السكنية في عدة أحياء بالمدينة، أما عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنشآت الصحية بقطاع غزة، فأفاد بخروج 9 مراكز طبية عن الخدمة، منها 4 مستشفيات رئيسية.
ومنذ قليل، بدعوة من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عقدت الفصائل والقوى الفلسطينية اجتماعا لها اليوم، في الدوحة لبحث مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وشارك في اللقاء وفد قيادي من حركة حماس بقيادة رئيس المجلس القيادي للحركة محمد درويش، ووفود كل من حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة، والجبهة الشعبة لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام جميل مزهر، ووفد الجبهة الديمقراطية برئاسة نائب الأمين العام ماجدة المصري، ووفد المبادرة الوطنية برئاسة الأمين العام د.مصطفى البرغوثي، ووفد الجبهة الشعبية القيادة العامة برئاسة عضو مكتبها السياسي رامز مصطفى، ووفد حزب الشعب الفلسطيني برئاسة شامخ أبو صخر، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، وفقًا لشبكة «القدس» الإخبارية.