طالبة بجامعة بدر تفوز بالمركز الثاني في مسابقة تصميم طابع المتحف المصري الكبير
أنا حوا أنا حواأعلنت جامعة بدر فوز الطالبة ماريسا سامي يوسف بالفرقة الرابعة بقسم الجرافيك والوسائط المتعددة بكلية الفنون التطبيقية بالمركز الثاني بمسابقة تصميم طابع المتحف المصري الكبير، وسط مشاركة نحو 900 تصميم مقدم من كل أنحاء الجمهورية.
وقدم الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة بدر ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق - في تصريح له اليوم - الشكر لعميد كلية الفنون التطبيقية الدكتور جورج نوبار والدكتورة عبير عزمي والمهندسة منة الوراق وأريچ مصطفي الذين تابعوا المسابقة مع الطلاب، حيث جاءت تصميمات 4 طلاب من الكلية ضمن أفضل 10 تصميمات تم تقديمها والبالغ عددها 900 تصميم.
وأكد الشيحي أن الجامعة حريصة على تنمية قدرات طلابها في مختلف الكليات وإيجاد مساحات للتنافس، من أجل زيادة خبراتهم العملية التي ستكون سبب تميزهم في مختلف أسواق العمل بالداخل والخارج.
من جانبه، قال الدكتور جورج نوبار عميد كلية الفنون التطبيقية، إن نتيجة المسابقة تعكس مدى المواهب الكبيرة التي يتمتع بها طلاب الكلية، وأن أعضاء هيئة التدريس لديهم حرص بالغ على رعاية هذه المواهب وتنميتها، وفقا لأحدث المناهج الدراسية التي تراعي احتياجات أسواق العمل المختلفة.
وأضاف عميد كلية الفنون التطبيقية، أن الكلية تهتم بالجانب العملي، ومن خلال الفترات التي يقضيها الطالب داخل أروقة الكلية يستطيع أن يكتسب خبرات مختلفة تجعله مؤهلا للاستفادة من إمكانياته الإبداعية، وكذلك تحرص الكلية على تزويد الطلاب بمجموعة من الدراسات الأكاديمية، فضلا عن الحرص على المشاركة في العديد من المعارض الفنية والمسابقات لزيادة خبراتهم العملية وتبادل الرؤى والتعرف على كل ما هو جديد في مجال دراستهم.
ونوه بأن هناك 3 طلاب من ضمن أفضل عشرة تصميمات من الـ 900 تصميم، وهم: الطالبة مايا أحمد شكري، الطالبة منة عاطف خليل والطالب يوسف حنبل.
كان المتحف المصري الكبير قد أعلن عن دعوة لتقديم المشاركات لمسابقة تصميم العملة والطابع التذكاري للمتحف، بالتعاون مع البريد المصري ومصلحة سك العملة المصرية، والمسابقة كانت مفتوحة لكل المصريين بدءًا من عمر 18 عامًا، وهي بمثابة فرصة فريدة لعرض الإبداعات الفنية من خلال تقديم تصميمات تمثل رمزية المتحف المصري الكبير وتعبر عن أصالة مصر وتطلعاتها المستقبلية.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ التصميمات الفائزة كطوابع رسمية تخلد هذه المناسبة التاريخية، للترويج للمتحف المصري كتحفة حضارية عالمية، ويساهم بذلك الفائزون في بناء إرث يربط الماضي والحاضر والمستقبل، ويحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب شهادات التقدير.