تفاصيل متابعة محافظ أسيوط لسير العمل بمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية، تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، سير العمل بمستشفى الصحة الإنجابية بمركز منفلوط وأطمأن على مدى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمترددين خلال جولة مفاجئة وذلك فى إطار جولاته الميدانية لمتابعة القطاع الصحى فى أوقات مختلفة للتأكد من جاهزيتها ومدى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والنهوض والارتقاء بالمنظومة الصحية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتحقيقاً لرؤية مصر 2030 ، ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور إيهاب عبد الحكم مدير مستشفى منفلوط المركزي.
وتفقد محافظ أسيوط ـ خلال جولته ـ عدد من الأقسام المختلفة داخل المستشفى منها المعمل وبنك الدم وعيادة الأسنان ووحدة الأطفال المبتسرين الذى يتكون من 30 حضانة والصيدلية فضلاً عن المكاتب الإدارية وذلك للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمترددين والمرضى والتأكد من تواجد الأطقم الطبية والتمريض ومدى توافر مخزون كافى من الأدوية والمستلزمات الطبية ومعالجة أى معوقات تؤثر على مستوى تقديم الخدمة الطبية، وكذا الإطمئنان على مدى الإلتزام بضوابط تنظيم العمل.
واستمع المحافظ لشرح تفصيلى من مدير المستشفى عن الخدمات التى تقدمها مستشفى منفلوط المركزى والذى أوضح إنها مقسمة مؤقتاً إلى 3 أماكن (وحدة الغسيل الكلوى وبها 43 جهاز غسيل كلوى ومقرها بمدرسة التمريض، ومستشفى الحميات بمنطقة بحرى منفلوط وبها "الباطنة والحميات وعلاج على نفقة الدولة وبعض العيادات الخارجية"، ومستشفى الصحة الإنجابية بمنطقة محطة السكة الحديد وبها "الصيدلية وبنك الدم والجراحة العامة والمعمل والمسالك والأسنان وبعض العيادات الخارجية") وذلك لحين الإنتهاء من التشطيبات النهائية وفرش المبنى الجديد للمستشفى المركزى والذى سيتم الإنتقال له قبل نهاية العام الجاري.
وحرص المحافظ، خلال الجولة على التحدث مع المرضى والمرافقين للتأكد من رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم والاستماع لمطالبهم واحتياجاتهم لتذليل أى معوقات تواجههم مطالباً الأطباء بتقديم الدعم الطبى والمعنوى للمرضى وبذل المزيد من الجهود للنهوض بقطاع الصحة والاهتمام براحة المرضى وتوفير كافة الإمكانيات وتسخير الطاقات لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية المميزة للمواطنين موجهاً بأرشفة الملفات إلكترونياً بجانب الأرشفة الورقية حفاظاً عليها من التلف والضياع وتسهيلاً فى الوصول إليها وقت الحاجة.