الفيوم.. ”الاستعلامات” تعقد ندوة بعنوان ”حماية المرأة من العنف أمن قومى”
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم المرأة، عقد مركز إعلام الفيوم ندوته الإعلامية حول "حماية المرأة من العنف أمن قومى ومسئولية مجتمعية "ضمن العديد من الندوات واللقاءات الجماهيرية التى اطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات دعمًا للمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتى تستمر حتى نهاية نوفمبر 2024 ينفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع اليوم الاثنين الموافق 18/11/2024 وذلك بمدرسة التجارة بنات الثانوية.
وتحدثت سهام مصطفى سعيد مدير مركز إعلام الفيوم مؤكدةً على اهمية دور المرأة فى المجتمع وجهود الهيئة العامة للاستعلامات فى تعزيز الوعى بأهمية دور الأم والأسرة فى بناء مجتمع قوى وسليم نفسيا وصحيا لتحقيق التنمية الشاملة.
كما أعرب الدكتور خالد القبيصى عن امتنانه بالحضور والتعاون مع مركز إعلام الفيوم لإقامة مثل هذه الندوات معربًا عن إيمانه بضرورة تعزيز وسائل التماسك الأسرى وزيادة المشاركة المجتمعية والقيم الإيجابية لتربية الأبناء على الاحترام المتبادل والحث على الانتماء والولاء للمساهمة فى بناء وطنهم الغالى، بالاضافة إلى كيفية حماية الفتاه نفسها من العنف.
وأشار اللواء حسن أبوطالب من خلال كلمته إلى أمثلة لنساء كن لبنات لبناء مجتمع قوى وسليم كالسيدة مريم والسيدة هاجر والمرأة التى انجبت صلاح الدين والسيدة التى جادلت الرسول صلى الله عليه وسلم فى زوجها وأمثلة لصحابيات جليلات كن دعما ودرعا لأبنائهن وأسرهن،ليسطر ابوطالب - بكلماته وأمثلته نموذجا للمرأة صانعة الرجال الذين تربوا على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فلقد ميزها الله تعالى بالقدرة على تربية الأجيال وغرس القيم والمثل وروح التضحية والفداء وحب الوطن باعتبارها المدرسة الاولى للتربية فالمرأة المصرية لها دور أساسى فى حماية الأمن القومى والحفاظ على الامن الداخلى والخارجى،و فى ظل الأزمات الراهنة على الصعيدين الخارجى والداخلى اهتم السيد الرئيس بالمرأة باعتبارها المحور الرئيسى لتعزيز الهوية المصرية وأن قضايا المرأة من صلب قضايا الأمن القومى فحماية المرأة من العنف يكون من خلال توفير بيئة آمنه والحفاظ على حقوقها وتمكينها ومشاركتها العديد من المجالات المختلفة فى الدولة والمناصب القيادية بها، كما أوصى بضرورة العلم والتعليم لبناء امرأة قادرة على مواجهة كافة التحديات والصعوبات قادرة على العطاء البناء على أسس علمية سليمة.
وفى السياق ذاته اوضحت الدكتورة نهير الشوشانى - مفهوم العنف بصفة عامة والعنف ضد المرأة باشكاله وأنواعه بصفة خاصة وأثره على المجتمع وكيفية التصدى له، وعلى الجانب الاخر اشارت الشوشاني- إلى مفهوم الاستقرار الاسرى، وما يجب أن يتحلى به الاباء والأمهات لبناء أسرة مستقرة من خلال تعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية والحد من العنف وإثر ذلك على تربية الأبناء وكيفية انعكاسه على المجتمع.
ومن جانبه اوضح الدكتور محمد كمال- الجذور التاريخية والعوامل الاجتماعية والثقافية فى التنشئة التى ساهمت فى تطور العنف ضد المرأة وكيفية مواجهته من خلال ما نص عليه الدستور على أن تلتزم الدولة بحماية المرأة من العنف وآليات الحمايه المتاحة كوحدات الحماية المتوافرة فى المراكز والمدن كما يجب الايمان بمكانة المرأة المصرية من أجل تحقيق الأهداف القومية للوطن.
وفى نهاية اللقاء قامت مروة إيهاب أبوصميدة بتقديم الشكر للحضور والطالبات، مؤكدةً على اعتبار المرأة منبرا لنقل القيم الأخلاقية والثقافية وتعزيز الهوية الوطنية من خلال تربيتها لابنائها فالمرأة تلعب دورا لا يستهان به فى بناء الوعى القومى وتعزيز الانتماء للوطن والمجتمع.