63 عامًا من العطاء الفني.. الهضبة عمرو دياب يحتفل بعيد ميلاده
أنا حوا أنا حوايحتفل الهضبة عمرو دياب بعيد ميلاده الـ 63، اليوم الجمعة 11 أكتوبر، حيث وُلد في مثل هذا اليوم من عام 1961، ويُعتبر من أبرز نجوم الغناء في الوطن العربي بفضل صوته العذب وأدائه الرائع وإحساسه الصادق في كلمات أغانيه، إذ استطاع الهضبة عبر مسيرته الفنية الطويلة أن يحتفظ بمكانته في قلوب الملايين من جمهوره، الذي ينتظر بفارغ الصبر إطلاق ألبوماته الجديدة، ويحرص على حفظ أغانيه بكل حماس.
بداية مشوار عمرو دياب الفني
بدأت رحلة عمرو دياب مع الغناء في 23 يوليو 1967 عندما شارك في الإذاعة المحلية لمدينة بورسعيد، وغنى لأول مرة النشيد الوطني "بلادي بلادي" بفضل صوته الجميل، وتأثر الجمهور بأدائه المميز، لدرجة أن محافظ بورسعيد في ذلك الوقت أهداه قيثارة لجمال صوته، وكانت هذه اللحظة بداية لنجومية عمرو دياب، الذي قرر الانتقال إلى القاهرة في عام 1982 للالتحاق بالمعهد العالي للموسيقى العربية، وتطوير موهبته الموسيقية.
ألبومات وأغاني عمرو دياب
في عام 1983، سجل عمرو دياب أول أغنية له بعنوان "الزمان"، وأطلق أول ألبوم له باسم "يا طريق"، ليبدأ مسيرته الفنية بشكل احترافي. اكتشفه الموسيقار هاني شنودة وساهم في تطوير موهبته وإطلاق ألبومه الثاني في عام 1985، وخلال سنوات الثمانينات، أصدر العديد من الألبومات التي لاقت نجاحًا كبيرًا، مثل "هلا هلا" الذي أطلقه في 1986.
مسيرة عمرو دياب الفنية
قدّم عمرو دياب حتى الآن ما يقارب من 40 ألبومًا موسيقيًا، وتعاون مع العديد من الشعراء والملحنين والموزعين، مما جعله يحقق شعبية هائلة في الوطن العربي وخارجه، ومن أبرز أغانيه التي لا تزال تتردد على ألسنة عشاقه: "تملي معاك"، "أنا أكتر واحد بيحبك"، و"راجعين"، ولقبه الجمهور بـ"الهضبة"، وهو لقب يعكس مكانته الفريدة في عالم الغناء.
أعمال عمرو دياب في السينما والتلفزيون
شارك عمرو دياب أيضًا في عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية، حيث ظهر في 3 أعمال تليفزيونية، وقدم 4 أفلام سنيمائية، من أشهرها:-
- فيلم "السجينتان"
- فيلم "العفاريت"
- فيلم "آيس كريم في جليم"
- فيلم "ضحك ولعب وجد وحب"
عمرو دياب وأثره على الموسيقى العربية
ما زال عمرو دياب يحافظ على شعبيته وجماهيريته بفضل صوته المميز وأغانيه التي تجمع بين الأصالة والحداثة، لا سيما أن الجمهور يواصل انتظار ألبوماته الجديدة بشغف، حيث استطاع من خلال مسيرته الفنية الطويلة أن يضع بصمة لا تُمحى في عالم الموسيقى العربية، ويظل "الهضبة" واحدًا من أهم الفنانين الذين أثروا في تطوير هذا الفن.