عاجل.. سائق أوبر يتقدم بمعارضة على حكم حبسه في واقعة الفنانة هلا السعيد
محرر أنا حوا أنا حوافي رد فعل سريع وتحرك عاجل، تقدم دفاع «سائق أوبر» المتهم بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام "التبول"، أثناء ركوب الفنانة هلا السعيد سيارته للوصول إلى أحد المدن الجديدة، بمعارضة استئنافية على الحكم الصادر ضد موكله بـ تأييد الحبس سنة وكفالة مالية ألف جنيه.
وقضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد بتأييد حكم محكمة أول درجة الصادر ضد سائق بشركة النقل الذكي «أوبر» المتهم بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، والقاضي بمعاقبته بالحبس سنة.
وكانت محكمة جنح الشيخ زايد، قد قضت بالحبس عاماً لـ سائق أوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام بواقعة الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، وكفالة مالية 1000 جنيه.
وتغيبت الفنانة هلا السعيد، عن حضور جلسة محاكمة سائق أوبر المتهم بـ التحرش بها، خلال عقد الجلسة بجنح الشيخ زايد.
وقال سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد أمام المحكمة: «أنا برئ يا بيه ومعلمتش حاجة».
ودفع دفاع سائق أوبر بانتفاء أركان الجريمة، وكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال شهود العيان، كما دفع دفاع المتهم بانعدام أدلة الثبوت، وأفاد بأن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
وخلال المحاكمة قال دفاع المتهم، إنه أثناء القيادة أعلى محور الضبعة، نفد الغاز من السيارة، فانتقل السائق لشنطة السيارة للعمل على «طلمبة البنزين»، فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدًا، واستأذن العميلة في التوقف فوافقت.
وأضاف: أنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، لأنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها «فاميه»، ووقف خلف شنطة العربية لقضاء حاجته.
وبمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بصاحبة الدعوى تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه، واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار، وحين انتهى عاد إليها.
وأشار دفاع المتهم، إلى أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها، ثم تحرك بالسيارة خوفًا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها، ودفع محامي المتهم بعدم معقولية الواقعة.