علامات التوحد عند النساء والفتيات
أنا حوا أنا حواتختلف أعراض اضطراب طيف التوحد بين الجنسين، حيث تتباين طريقة التعبير عنها، وقد يؤدي هذا إلى تجاهل مقدمي الرعاية الصحية والمعلمين والآباء ومقدمي الرعاية الآخرين للأعراض لدى النساء والفتيات.
علامات التوحد عند النساء والفتيات
لا يوجد اختبار محدد لاضطراب طيف التوحد، وبدلًا من ذلك يستخدم مقدمو الرعاية الصحية تقييمات وفحوصات متخصصة تأخذ في الاعتبار الطرق التي يتفاعل بها الأشخاص مع الآخرين والعالم.
وعندما يعمل أخصائيو الصحة السلوكية على تشخيص طفل مصاب باضطراب طيف التوحد، فإنهم يبحثون عن علامات وأعراض معينة، ومنها:
- اختلافات في التواصل البصري.
- مشكلة في استخدام الإيماءات، مثل الإشارة والتلويح.
- صعوبة في التواصل.
- الالتزام الشديد بروتينات معينة أو ظهور ردود فعل متطرفة حتى للتغييرات الصغيرة في الروتين.
- نفور كبير من التحفيز الحسي، مثل الأصوات العالية، أو بعض الأطعمة أو قوام الطعام، أو نسيج الملابس أو مقاسها.
- المشاركة في سلوكيات متكررة، مثل تكديس الألعاب باستمرار.
- التثبيت أو الاهتمام المفرط بأشياء معينة مع استبعاد كل شيء آخر.
لماذا يصعب تشخيص الفتيات المصابات بالتوحد؟
تظهر أعراض التوحد بشكل أوضح لدى الأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الدعم مقارنة بأولئك الذين يعانون من أعراض أخف من التوحد، على سبيل المثال، إذا كان الطفل لا يتكلم، فمن الصعب أن يخطئه أحد، بغض النظر عن جنسه المحدد عند الولادة.
ويتم تجاهل الاختلافات بين الجنسين في اضطراب طيف التوحد عندما تكون أكثر دقة، وهذا هو الحال مع الفتيات اللاتي يعانين من اضطراب توحد أقل حدة، وقد تكون أعراضهن أقل وضوحًا.
المشكلة هي أن فحوصات اضطراب طيف التوحد تم تطويرها إلى حد كبير بناءً على الأبحاث التي أجريت على الرجال والفتيان المصابين بالتوحد، ويشير بعض الباحثين إلى أن هذه الفحوصات ليست حساسة دائمًا بما يكفي لتوضيح الطرق التي يتجلى بها اضطراب طيف التوحد لدى النساء والفتيات.