دراسة حديثة تفجر مفاجأة وتكشف التأثير المعقد للوحدة على الصحة النفسية والجسدية
محرر أنا حوا أنا حواكشفت دراسة جديدة وأشارت إلى أن الشعور بالوحدة قد يؤثر بشكل مباشر على الصحة العقلية، لكنه ليس بالضرورة السبب الرئيسي لبعض الأمراض الجسدية التي كان يُعتقد سابقاً أنها مرتبطة به،في حين أن الوحدة قد تؤدي إلى مشكلات مثل الاكتئاب والقلق والأرق، فقد وجدت الدراسة أن العديد من الحالات الصحية، مثل السكتة الدماغية وأمراض الكبد ومرض السكري من النوع الثاني، قد تكون ناتجة عن عوامل أخرى،بحسب ما جاء من ميديكال إكسبريس.
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق دولي من الباحثين أن العديد من الأمراض التي كانت تُعزى سابقًا إلى الشعور بالوحدة قد تكون في الواقع ناجمة عن عوامل أخرى غير الوحدة، ركزت الدراسة على 26 حالة صحية شائعة من بين 30 مرضًا ارتباط سابقًا الشعور بالعزلة الاجتماعية، وأظهرت النتائج أن الوحدة تؤثر بشكل رئيسي على الصحة العقلية، بينما تكون الأمراض الجسدية في الغالب ناتجة عن عوامل اجتماعية واقتصادية أو وراثية.
قام الباحثون بتحليل بيانات من قواعد بيانات طبية ضخمة تحتوي على معلومات من مئات الآلاف من المرضى في الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة،أظهرت التحليلات أن الوحدة غالبًا ما تتزامن مع الأمراض، وليس بالضرورة أن تكون هي السبب المباشر لتلك الحالات،ومع ذلك، أشار الفريق إلى أن الوحدة قد تلعب دورًا في تطور بعض المشكلات الصحية من خلال التغيرات في مستويات الهرمونات أو الالتهاب.
ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة الحقيقية بين الوحدة وبعض الأمراض الجسدية، والفصل التأثيرات المباشرة للوحدة عن تلك الناتجة عن عوامل أخرى.