دراسة حديثة تفجر مفاجأة بشأن العلاقة بين دهون البطن والألم المزمن لدى النساء
محرر أنا حوا أنا حوافجرت دراسة جديدة مفاجأة، وتواصلت إلى وجود علاقة بين الدهون الزائدة في البطن والألم المزمن، وخاصة لدى النساء.
وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Regional Anescence & Pain Medicine - أجراها باحثون من جامعة تسمانيا ومؤسسات أخرى، فإن بضعة أرطال إضافية حول منطقة البطن قد تفعل أكثر من مجرد جعل ملابسك أكثر إحكامًا. يمكن أن تساهم الدهون الزائدة في البطن في حدوث آلام مزمنة في جميع أنحاء الجسم. يبدو أن الارتباط المدهش بين الدهون في البطن والألم العضلي الهيكلي المنتشر أقوى لدى النساء مقارنة بالرجال. قامت الدراسة بقياس نوعين من الدهون في البطن - الأنسجة الدهنية الحشوية (VAT) التي تحيط بالأعضاء الداخلية، والأنسجة الدهنية تحت الجلد (SAT)، والتي تقع أسفل الجلد مباشرة - باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي المتقدم.
ووفق موقع "هندوستان تايمز" أظهرت نتائج البحث أنه كلما زادت الدهون في منطقة البطن، زادت احتمالية تعرض الشخص لألم مزمن في مناطق متعددة من الجسم. وأفاد المشاركون، وخاصة النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الدهون تحت الجلد ودهون أحشائية أقل من الرجال، بألم مزمن في مناطق متعددة مثل الرقبة والظهر والوركين والركبتين. واقترح الباحثون أن هذا قد يكون بسبب الاختلافات في كيفية توزيع الدهون ووظائفها في أجسام الذكور والإناث.
وبحسب الدراسة فإن الأنسجة الدهنية الزائدة تنتج مركبات التهابية، ويمكنها أن تزيد من حساسية الأعصاب وتعزز إشارات الألم في جميع أنحاء الجسم، كما يمكن أن تضع ضغطاً متزايداً على المفاصل والأنسجة.
هدفت الدراسة إلى تحدي الرأي القائل بأن السمنة تسبب آلام المفاصل من خلال زيادة تحمل الأثقال. وبدلاً من ذلك، اقترحت الدراسة أن الأنسجة الدهنية تسبب الالتهابات المنتشرة وحساسية الألم. وهذا له آثار مهمة على كل من الوقاية من الألم المزمن وعلاجه. وتشير إلى أنه إذا حافظ المرء على وزن صحي وقلل من الدهون في البطن من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، فيمكنه تقليل خطر الألم. على الرغم من أن الدراسة اقترحت نهجًا مختلفًا للرجال والنساء.