تفاصيل مباحثات وزيرة التضامن مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة دعم أصحاب الحرف
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم وتنمية المشروعات الصغيرة، استقبلت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث شهد اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين الوزارة وجهاز تنمية المشروعات في مجالات دعم أصحاب الحرف اليدوية والتراثية، وإقامة المعارض وتنشيط المعارض في المحافظات.
وتناول الاجتماع استعراض خطة وزارة التضامن الاجتماعي لتكثيف جهود الترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية في الداخل من خلال المشاركة في معارض المنتجات التراثية، وذلك لفتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري، كما أنها فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات والتعرف عن قرب علي احتياجات الأسواق الخارجية.
كما أن المشاركة في المعارض تدعم من قدرة المنتج المصري على المنافسة والتطوير، حيث نستهدف عقد الشراكات، بهدف التصدير من خلال المشاركة في المعارض، وليس فقط البيع المباشر.
واستعرضت وزيرة التضامن خطة معارض ديارنا وضرورة التنسيق مع معرض تراثنا، وكذلك النجاح الذي حققه معرض تنمية الأسرة المصرية بالعلمين وأوجه التعاون، وتبادل الخبرات وقواعد البيانات بين الوزارة والجهاز.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز، بتفعيل سبل التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وكافة الجهات المعنية لوضع استراتيجية متكاملة لتطوير الحرف التراثية في مصر.
وقال رحمي، إن الجهاز يتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية لوضع الملامح الرئيسية لاستراتيجية متكاملة لتطوير الحرف التراثية، وذلك بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصناعة ووزارة الثقافة وكافة الجهات المعنية، بهدف الارتقاء بقطاع الحرف اليدوية في مصر وتطوير إنتاجه وفتح أسواق له بالخارج.
وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات، أن تفعيل سبل التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي سيشمل التنسيق في تنظيم المعارض المتخصصة ومساعدة أصحاب المشروعات على الاستفادة من قانون تنمية المشروعات 152/2020 خاصة في بند التأمينات الاجتماعية، بالإضافة إلى تطوير التجمعات الإنتاجية الطبيعية الموجودة بمختلف المحافظات، والتي تشكل فرص كبيرة لاستغلال الطاقة البشرية، وتوفير فرص عمل.