وفاء انور تكتب: قصة نجاحك وسر تميزك
أنا حوالقد أصبحت مؤثرًا حقًا، اتسعت ساحتك للجميع فقد تمكنت من تكوين جمهورك بعناية فائقة، تعددت صداقاتك واتسعت معها دوائر معارفك، ممن آمنوا بك وبموهبتك، تنوعت صور نجاحك بشكل مثير جدًا ولافت للنظر، لمع نجمك وازداد نوره فأصبح ملازمًا لك يسير إلى جوارك مثل ظلك، تألقت أكثر وأكثر بعد أن خططت لمستقبلك، بعد أن نجحت في إعداد وتنفيذ أغلب أهدافك وخططك، سرت بعزم كبير وبإرادة أكبر؛ لتحقق حلمًا عاش دومًا بداخلك، حلم سيعيش ويتحقق.
وقفت أمام مرآتك ووجدت نفسك، بعد أن تعرفت على مواطن قوتك وعالجت وما زلت تعالج نقاط ومواطن ضعفك.
رفضت أن تستسلم لأي لحظة يأس مرت بك، تعاظمت سعادتك عندما تهادت أمامك مواكب نصرك، استطعت أن تتخطى لمعظم مخاوفك بأعمالك التي برهنت على حسن اجتهادك وعزائم سعيك، أخبرت الجميع عنك، أبلغتهم بأحقيتك في الوصول إلى ما كانت تصبو إليه في الماضي نفسك، علوت فارتفعت وارتفع معك قدرك.
وثقت أكثر بنفسك وواجهت تحديات جسيمة قابلتك، تطلعت نحو سمائك وأنت واقف على الأرض تتشبث ببقية حلمك، وكلما تعددت فرص نجاحك ازدادت إمكانيتك في فرص الصعود إلى أعلى القمم لتصبح تلك جائزتك. قصة تتكرر، وأبواب جديدة تطرق وتفتح لأجلك، لحظات من الأمل تنبيء بميلاد جديد لك، ميلاد لإنسان اجتهد وسعى فتميز، إنسان حظى بتوفيق فتعلم وتألق، إنسان سددت خطواته بفضل ربه، ثم بتفانيه وإصراره على الوصول لما رغب فيه دون تراجع أو تردد.
تم رصد خطواتك ومتابعة محطات صعودك وتقدمك، أصبحت مثالًا يحتذى به، أصبحت قانونًا يسري ويطبق، لم يكن الأمر هينًا يومًا، ولم يكن نجاحك بالقرب منك متاحًا تحت يدك، ستبقى كما بقى من قبلك كل من سار على نفس دربك، ستترك أثرًا لن ينكره إلا حاقد أو حاسد لك، هيا احتفي بذاتك كما تحب وكما ترغب، وإياك أن تتعالى أو تنكر جميلًا ومعروفًا أسداه شخص ما يومًا إليك.
كلنا ننظر إليك، كلنا فخورون بك، نسرد حكايات نجاحك، نسلط الضوء على محطات عبورك؛ فرحين باجتهادك شاهدين على عظيم صنعك، سر في طريقك ولا تتوقف، انظر أمامك وتعلم مما مر بالأمس بك، كن ممتنًا لنفسك، فنجاحك صنيعتها، وتقدمك هو جائزتك.