مفاجحأة غير متوقعة.. إيلون ماسك يحاول مساعدة ترامب لوقف صعود كامالا هاريس
محرر أنا حوا أنا حوافي مفاجأة غير متوقعة، علقت شبكة سى إن إن الأمريكية على المقابلة التي أجراها إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي مع المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، وقالت إن الأول يحاول يساعد الرئيس السابق لوقف صعود منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وذكرت الشبكة أن ماسك، أغنى رجل فى العالم، وترامب الذى كان من قبل أقوى رجل فى العالم وربما سيكون كذلك مرة أخرى فى المستقبل، اتفقا تقريبا حول كل شيء. حيث فتح ماسك منصه X تويتر سابقا، مساء الأحد وقدم لترامب خط إمداد، دون مراجعة لأكاذيبه ونظريات المؤامرة والتطرف فى الوقت الذى يحاول فيه إبطاء صعود هاريس.
ورأت الشبكة أن الحوار مثّل فصلا أخرا غير عادى فى حملة رئاسية تحدت المنطق بتحولاتها المذهلة فى الأسابيع الأخيرة، بما فى ذلك محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب، وإنهاء الرئيس جو بايدن مساعيه للفوز بفترة رئاسية ثانية.
وذهب التقرير إلى القول بأن ترامب يعانى للتعامل مع الصعود الذى حققته هاريس بعد فترة وجيزة من ترشحها. وخلال المقابلة، بدا ماسك فى بعض الأحيان أنه يستخدم قوة شخصيته ومنصته لتدريب ترامب على التعامل مع كيفية تقديم حجة أفضل ضد هاريس. وقال ترامب إن منافسته الديمقراطية التي قضت على تفوقه فى استطلاعات الرأي فى ثلاث أسابيع فقط، إنها تؤمن باليسار الراديكالى، بينما زعم ترامب أن بايدن تمت الإطاحة به بشكل غير قانونى من أجل إفساح الطريق لهاريس. وأضاف أنهم لم تجر أى مقابلة منذ أن ترشحت، واصفا ما حدث فى ترشيح الحزب الديمقراطى بالانقلاب. وقالت إنه انقلاب على رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
واتفق ماسك مع ترامب على أن هاريس من اليسار الرديكالى، وتملق ضيفه بتأكيد أنه قويا وأن منافسيه الديمقراطيين ضعفاء. وأشار إلى أعداء أمريكا وقال: هل يخشون الرئيس الأمريكي ؟ أم أنه شخص لا يحترمونه أو يخشونه، دعونا ننظر إلى لقطة الاغتيال، أنت تعرف الرئيس ترامب أشبه بمن يقول "لا تعبثوا معى".
وكان ماسك قد أيد ترامب بالفعل، ولم يترك أي مجالا للشك مساء الاثنين أنه يريد رؤيته فى البيت الأبيض مجددا. وقال ماسك أن الطريق إلى الرخاء، وكامالا هى العكس.