الغربية.. التمكين التكنولوجي للمرأة في مناقشات الصالون الثقافي
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم المرأة المصرية، عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، صالونًا ثقافيًا، بالمركز الثقافي بطنطا، بعنوان "المرأة والتمكين التكنولوجي.. الفرص والتحديات في العصر الرقمي"، وذلك في إطار البرامج التثقيفية لوزارة الثقافة.
حيث نظم الصالون الثقافي بالتعاون بين الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة الدكتورة دينا هويدي، والإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكوورة حنان موسى، وإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين.
وفي كلمته، أكد الدكتور محمد السعيد قطب، استشاري التطوير والتدريب المؤسسي وتنمية الموارد البشرية، أن التمكين التكنولوجي للمرأة في العصر الرقمي يعتبر قضية مهمة لها تأثيرات واسعة على مختلف جوانب الحياة، مشيرًا إلى أهمية التعليم والتدريب التكنولوجي للمرأة، كما تحدث عن قضايا الأمان الإلكتروني والتحرش عبر الإنترنت وكيفية مواجهتها، مؤكدًا على دور المجتمع والقوانين في حماية النساء من الفضاء الرقمي.
وعن تمكين المرأة تكنولوجيا، أوضح استشاري التطوير والتدريب المؤسسي، أنه يعني منح الفرصة للمرأة للتعامل الآمن مع تكنولوجيا المعلومات، ومن الضروري تدريب السيدات وبخاصة العاملات في الدولة على كيفية استخدام الحاسب الآلي، والتعامل مع مواقع السوشيال ميديا، مع مراعاة الحرص على تداول الخبرات التكنولوجية بين الأفراد، وهو الأمر الذي يساعد المرأة غير العاملة أيضًا في تمكينها اقتصاديًا من خلال التسويق الجيد لمنتجات يدوية بسيطة.
واختتم حديثه بالتوصية بتكثيف الصالونات واللقاءات التي من شأنها تثقيف وتوعية المرأة المصرية، لتحقيق تمكين فعال لها في العصر الرقمي بسياسات داعمة وبيئة آمنة.
وشهد الصالون عددًا من المداخلات بحضور ابتسام قنديل، مسؤول ثقافة المرأة بثقافة الغربية والكاتبة آمال أبو باشا، والنائبة أماني أبو العينين، نائب الأمين العام لمحكمة غرب طنطا الابتدائية، وعدد من سيدات المجتمع ورائدات المركز الثقافي بطنطا، واختتمت فعالياته بعدد من التوصيات والمقترحات، في سياق موضوع اللقاء.