الأربعاء 30 أكتوبر 2024 02:29 مـ 26 ربيع آخر 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
بقلم آدم وحوا

د.منى نوال حلمي تكتب: مأساة اسرة فان جوخ بين الانتحار والسلفيين الارهابيين

مني نوال حلمي
مني نوال حلمي

فى مثل اليوم ٢٩ يوليو ١٨٩٠، انتهت حياة فنسنت فان جوخ (٣٧ عاما)، بعد إطلاقه الرصاص على صدره قبل يومين فى غرفته، فى أحد الملاجئ شمال فرنسا. الأصابع التى التقطت فُرشاة الرسم لتصور الضوء والطاقة والحيوية، وتهب الخلود لواحد من أكثر الفنانين جنونا وتطرفا، وأشدهم حزنا وبؤسا، هى نفسها الأصابع التى ضغطت على الزناد، لتريحه من عذاباته، مرة واحدة وإلى الأبد.

كانت آخر كلماته لمنْ حوله: «هذا جسدى الذى أملكه.. وأنا حر أفعل به ما أشاء».

لا أميل كثيرا إلى فن التصوير. لكن فينسنت فان جوخ، هو استثناء. عجينة تم تشكيلها، لتكون بالضبط على مقاس مزاجى. لوحاته تجبرنى على أن أطيل التحديق، والدهشة.

قال فيلسوفى الجميل فريدريك نيتشه ١٥ أكتوبر ١٨٤٤ - ٢٦ أغسطس ١٩٠٠: «لا أحب إلا الكتابات التى خطها الإنسان بدمه». كل شىء، لا يفعله الإنسان، بالدم، وقمة الشغف، ولو كان إعداد فنجان قهوة، يفقد معناه، وتأثيره، ومذاق متعته.

فينسنت فان جوخ، يرسم بدمه، وقلة حياته، وأحلامه المجهضة، وتجليات الحزن، والبؤس، التى تشاركه أنفاسه. قال فنسنت: «إننى أضع قلبى وروحى فى رسم لوحاتى وهذا ما أفقدنى عقلى».

كيف استطاع فان جوخ، أن يحول الفقر، واليأس، والظلام، والحرمان من الحب، وتجاهل لوحاته، وقسوة الوحدة، والطفولة المضطربة فى جو محافظ، إلى طاقة متوهجة بزخم العواطف، والضوء الساطع، والحيوية، والحركة، والألوان الزاهية؟، إنه سر الإبداع السهل الممتنع.

وصل عشق فان جوخ للطبيعة إلى حد الهوس. الحقول، والزهور والأشجار،

مني نوال حلمي

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

الأربعاء 02:29 مـ
26 ربيع آخر 1446 هـ 30 أكتوبر 2024 م
مصر
الفجر 04:40
الشروق 06:08
الظهر 11:39
العصر 14:46
المغرب 17:10
العشاء 18:28