نائبة أمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي للتحدث بصوتها بعد إصابتها بمرض عصبي
أنا حوا أنا حوالجأت النائبة الديمقراطية جينيفر ويكستون، عضو الكونجرس الأمريكي، إلى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي للتحدث باستخدام صوتها القديم للتحدث نيابة عنها في مجلس النواب الأمريكي، بعد إصابتها باضطراب عصبي نادر أثر بشكل كبير على قدرتها على الكلام، لتحقق حدثا تاريخا باعتبارها أول مشرعة تستخدم نموذجا لصوتها.
ووفقا لصحيفة أمريكية، قالت ويكستون، أثناء إلقاء كلمة عبر نموذج الذكاء الاصطناعي: "لقد حرمتني معركتي مع الشلل التدريجي فوق النووي PSP من قدرتي على استخدام صوتي بالكامل والتحرك بالطرق التي اعتدت عليها بدلاً من السير بثقة على أرضية مجلس النواب للتصويت".
وأضافت ويكستون: "أنا أعتمد على مشاية للتنقل، وعلى الأرجح قبل انتهاء ولايتي، سوف أظهر على كرسي متحرك في قاعة مجلس النواب للتصويت"، مضيفة: "كانت لحظة خاصة لم أتخيل أبدًا أنها قد تحدث، بكيت من الفرح عندما سمعتها لأول مرة إنها موسيقى لأذني وكان هذا أجمل شيء سمعته على الإطلاق".
وتابعت عضو الكونجرس عن ولاية فيرجينيا، إن تشخيص حالتها أعطاها شعورًا متجددًا بالعزيمة وهي فرصة لاستخدام هذه المنصة الفريدة لمحاولة مساعدة الآخرين"، وسبق وأعلنت أنها لن تسعى لإعادة انتخابها بسبب تحدياتها الصحية والتي قالت إنها تتوقع أن تزداد سوءا".
ووقفت ويكستون على المنصة على الأرض للاحتفال بشهر الفخر للإعاقة، وهو احتفال سنوي يقام كل شهر يوليو بهدف إحياء ذكرى قانون الأمريكيين ذوي الإعاقة وهو قانون الحقوق المدنية التاريخي الذي صدر في تسعينيات القرن الماضي بهدف حماية المعاقين، لكن خطابها كان أيضاً رمزاً لقوتها في مواجهة مرض منهك.
وأوضحت ويكستون: "كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يكرهون صوتي، عندما كانت إعلاناتي تُعرض على التلفزيون كنت أشعر بالانزعاج وأغير القناة. لكنك لا تعرف حقًا ما لديك حتى يختفي، لأن سماع الذكاء الاصطناعي الجديد لصوتي القديم لأول مرة كان بمثابة موسيقى لأذني. لقد كان أجمل شيء سمعته على الإطلاق".
تم تشخيص ويكستون بالشلل فوق النووي التقدمي في عام 2023، وهو اضطراب عصبي عدواني يؤثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الكلام، ووصفت ويكستون هذا التشخيص بأنه "قاسٍ" لشخص تم بناء حياته المهنية بالكامل حول استخدام صوته.