الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تتكفل بعلاج حفيد الشيخ محمد رفعت
أنا حوا أنا حواقررت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إطار دورها الخدمى والمجتمعى التكفل بعلاج علاء محمد رفعت حفيد إمام المقرئين الراحل الشيخ محمد رفعت، داعين الله عز وجل أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وذلك حسبما أكد الإعلامي أحمد فايق عبر صفحته على فيس بوك.
يعتبر الشيخ محمد رفعت رائد مدرسة التلاوة فى العصر الحديث، حيث تأثر كثير من القراء بأدائه القوى، وصوته العذب الشَّجي، وسار كثيرون بعده على درب مدرسته العظيمة فى تلاوة القرآن الكريم.
كما ارتبط صوت الشيخ محمد رفعت "الملائكي" كما يطلق عليه المحبون بطقوس شهر رمضان الكريم، حيث تلاوته وصوته العذب وهو يرفع أذان الإفطار في رمضان.
وبعد حياة عاشها الشيخ فى جوار القرآن وخدمته رحل عن عالمنا فى 9 مايو من عام 1950م، الموافق 22 رجب 1369هـ، ودفن جوار مسجد السيدة نفيسة كما كان يرجو.
وقال عنه الشيخ محمد متولى الشعراوي: "إن أردنا أحكام التلاوة فالحصريّ، وإن أردنا حلاوة الصوت فعبد الباسط عبد الصمد، وإن أردنا الخشوع فهو المنشاوي، وإن أردنا النفَس الطويل مع العذوبة فمصطفى إسماعيل، وإن أردنا هؤلاء جميعًا فهو الشيخ محمد رفعت".
ووصفه القارئ الشيخ أبو العينين شعيشع بـ: "الصوت الباكي، كان يقرأ القرآن وهو يبكي، ودموعه على خديه".
وقال القارئ الشيخ محمد الصيفي: "رفعت لم يكن كبقية الأصوات تجرى عليه أحكام الناس.. لقد كان هِبة من السماء".