تحسبا لخلافة بايدن.. كاميلا هاريس تجرى محادثات مع كبار المانحين فى الحزب الديمقراطى
محرر أنا حوا أنا حواذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تخطط لإجراء محادثات مع كبار المانحين للحزب الديمقراطي على ضوء الانسحاب المحتمل للرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة: " لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هاريس ستطلب منهم دعمها في الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي أو أن سبب اللقاء سيكون مختلفا".
ويشير منشور الصحيفة إلى أن هذه "المحادثات سيتم تنظيمها بدعم من ريد هوفمان"، المؤسس المشارك لموقع "LinkedIn" (المحظور في روسيا) وأحد أكبر المانحين للديمقراطيين.
وبحسب الصحيفة فإن هوفمان قال للمانحين الآخرين: "ما زلنا في بيئة متقلبة للغاية ومع ارتفاع المخاطر كما هي الآن في هذه الدورة الانتخابية، نحتاج إلى التركيز على العمل الحاسم الذي يجب القيام به لحماية ديمقراطيتنا".
وذكرت شبكة "ABC News" نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص نائبته كامالا هاريس، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن أشخاص من الدائرة الداخلية لبايدن، أنه يدرك عدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة وأنه قد يضطر إلى الانسحاب من السباق.
وذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى أن هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.
ويعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة "إيكونوميست" وشركة استطلاعات الرأي "يوغوف" والتي صدرت في 11 يوليو الجاري.