يهودية متدينة ولديها عائلة في إسرائيل.. تفاصيل غامضة لسيدة بريطانيا الأولى
محرر أنا حوا أنا حوابعد الهزيمة الكبيرة لريشى سوناك والخروج من 10 دواننج ستريت ودخول كير ستارمر رئيسا جديدا للوزراء، تتحول الأضواء تلقائيا إلى الليدى فيكتوريا، زوجة ستارمر التى أصبحت "سيدة بريطانيا الأولى الجديدة".
يحيط كثير من الغموض بهذه السيدة، التى لم تجر أبدا أى مقابلة إعلامية على الرغم من المكانة البارزة التى يشغلها زوجها فى بريطانيا. ويبدو أن الامور لن تتغير كثيرا، وستظل فيكتوريا بعيدة عن الظهور إلا فى المناسبات العامة بصحبة زوجها، وهو ما أكده من قبل كير ستارمر.
تقول شبكة سكاى إن ستارمر قال من قبل إن زوجته لم تجر أبدا أى مقابلة، وأن هذا لن يتغير. لكنها كانت بجانبه فى صمت، سواء عندما فاز بمقعده البرلمانى فى انتخابات تاريخية ثم عندما ألقى خطاب الانتصار، وأثناء مقابلته للملك اليوم الجمعة.
وعلى العكس من أكشاتا مورتى، زوجة سوناك، التى قدمته بخطاب فى مؤتمر للمحافظين وجلست أمام الكاميرا لإجراء مقابلة تحدثت فيها عن عائلته، فإن الليدى فيكتوريا لا تظهر أو تتحدث كثيرا.
بدأت فيكتوريا حياتها، مثل زوجها محامية، والتقى الزوجان أثناء العمل. وتعمل الآن فى مجال الصحة المهنية فى خدمات الصحة الوطنية، وهو الدور الذى تحبه كثيرا، مثلما قال زوجها من قبل.
ظهرت فيكتوريا لفترة وجيزة فى الحملة الانتخابية عندما نشر ستارمر صورة لهما معا من حفل تايلور سويفت فى لندن مؤخرا. أنجب ستارمر وفيكتوريا ابنين، ويعيشون معا فى دائرته الانتخابية شمال لندن، ويحرص الزوجان على عدم ذكر أسماء نجليهما علمنا.
وتوضح سكاى أن الليدى فيكتوريا يهودية الديانة، وقد تحدث ستارمر عن رغبته فى الإبقاء على تقليد العائلة بالاجتماع على العشاء ليالى السبت، حيث عادة ما تنضم إلى والدها للصلاة.
وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن فيكتوريا فيكتوريا ملتزمة بالعقائد والتقاليد الثقافية اليهودية وتشارك في مكافحة معاداة السامية". وولدت فيكتوريا ستارمر، واسمها الأصلي فيكتوريا ألكسندر، عام 1963 في شمال لندن. وكان والدها يهودي بولندي، ووالدتها طبيبة تحولت إلى اليهودية عند الزواج.