تفاصيل استعراض وزيرة التضامن لبرامج الحماية الاجتماعية وأهمية مشاركة المجتمع المدنى
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية، أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية يولي أهمية كبيرة لدور المجتمع المدني، ويثمن مشاركته في خدمة المجتمعات المحلية، وفي إنجاز الأهداف التنموية بشكل عام، كما أنه يفتح الباب واسعاً لمشاركة الجمعيات الأهلية في كل المشروعات القومية، وفي وزارة التضامن الاجتماعي تعد مؤسسات المجتمع المدني المصري الأذرع التنفيذية لوزارة التضامن الاجتماعي في جميع برامجها ومشاريعها المنفذة على مستوى محافظات الجمهورية؛ حيث تساهم بقوة في تحسين الصحة العامة للمواطنين عبر توفير الخدمات الصحية وتستجيب لنحو 30% من احتياجات المجتمع المحلي من الخدمات الصحية وتحسين الصحة العامة للمواطنين عبر تنظيم القوافل الطبية بما يشمل مستوصفات وعيادات الجمعيات الأهلية التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابية، وكشوفات العيون وغيرها من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية، كما أن هناك العديد من الموضوعات الكثيرة من موضوعات برنامج "وعي" تعمل على نشرها الجمعيات الأهلية مثل مواجهة ظاهرة الزواج المبكر والزيادة السكانية والأمية وغيرها من الموضوعات.
وأضافت الوزيرة، أن الوزارة تؤمن أن الصحة هي جزء لا يتجزأ من ثروة أو فقر الأسرة، وتأكيدا ًعلى الرؤية المتكاملة لنا في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، فتدرج الوزارة صحة المرأة في كافة برامجها المختلفة بدءًا من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي التضامن الاجتماعي، وببرنامج 2 كفاية للحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة لتوعية المقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، ويتم تنفيذ جميع تلك البرامج بالشراكة مع المجتمع المدني حيث نثمن جهوده المبذولة ونحرص على التنسيق معه في كافة البرامج القومية، هذا بالإضافة إلى تعزيز الجهود الميدانية والتي تؤكد على الاتصال المباشر مع الأسر من خلال الرائدات الاجتماعيات، والتي بلغ عددهن حتى تاريخه 15,000 رائدة يقدمن التوعية الأسرية والمجتمعية ويتابعن الأسر عن كثب، وتسجيل وتحديث بياناتهن من خلال مرصد الوعي الوعي المجتمعي الذي أطلقته الوزارة بالشراكة مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأعربت القباج عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الصحة في كل المبادرات الصحية، وما تحرزه من نجاحات كبيرة تأتي تأكيداً على أنه بتوافر العلاجات الحديثة والرعاية الشاملة التي تقدمها الدولة المصرية، أصبحت فرص الشفاء من العديد من الأمراض كبيرة وفي مقدمتها فيروس سي وسرطان الثدي وغيرها.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة لن تدخر جهدا في تقديم كل سبل الدعم المساندة بكل الأشكال سواء للأسرة أو للمؤسسات التي تقوم على خدمتها حتي نطمئن على صحتها وعلى تمام شفائها وعلى جودة حياتهن، مشيرة إلى أن بنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي قدم ضمن مهامه في مجال المسئولية المجتمعية مجهودات في خدمة ودعم قطاع الرعاية الصحية، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعاية ودعم العديد من المستشفيات والمشاركة في بروتوكولات تهدف إلى خلق تأثير إيجابي ومستدام على هذا القطاع الذي يعد من أهم الملفات التي تحتاج إلى الدعم لما له من أثر ملموس على المجتمع، وبما يتوافق مع توجهات الدولةالمصرية في الارتقاء بالمنظومة الطبية بمصر، لخلق تأثير إيجابي ومستدام على هذا القطاع.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن حملة "من بدري أمان" حملة مجانية برعاية وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي حيث يتم نشر الوعي بأهمية الكشف المبكر وأهداف الحملة من خلال مشاركة 6000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم لافته إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتشرف بتقديم كافة سبل الدعم لوزارة الصحة والسكان في تعاون وثيق من أجل تعزيز صحة الأسرة والمرأة، وذلك من خلال التنسيق بين الجمعيات الأهلية الوسيطة والقاعدية القريبة إلى المجتمع، وأن التضامن تشمل ذلك التعاون من خلال برنامج "تكافؤ الفرص" الممول من موازنة الدولة للتضامن الاجتماعي.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي قد دشنت من الأسمرات حملة "من بدري أمان"، في 9 محافظات على مستوى الجمهورية وهي "القاهرة والقليوبية والبحيرة ودمياط والإسكندرية، والفيوم وبني سويف وأسيوط وسوهاج" ، علماً بأن مواعيد الحملة يومياً ستبدأ من الساعة 10 صباحا وحتى 6 مساء، وتشمل الحملة الخدمات المقدمة تحت مظلة مبادرات رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والاكتشاف المبكر وعلاج مرضي سرطان الكبد، والكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية بالرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم بمشاركة 6000 رائدة اجتماعية لحث المواطنين على الإقبال والاطمئنان على صحتهم.