الأمم المتحدة للتنمية تدعم دمج الاقتصادات النامية فى التجارة العالمية
أنا حوا أنا حواكشفت الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عن مشاركتها في المراجعة العالمية التاسعة للمعونة من أجل التجارة، حيث ستدعم المنظمة استراتيجيات تهدف إلى دمج الاقتصادات النامية بشكل أفضل في التجارة العالمية وضمان وصول الفرص إلى جميع أجزاء المجتمعات.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، سيكون للأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حضور قوي في المراجعة العالمية التاسعة للمعونة من أجل التجارة، التي ستعقد في الفترة من 26 إلى 28 يونيو في منظمة التجارة العالمية في جنيف.
وسيجمع هذا الحدث المحوري صناع سياسات التجارة والتنمية، بما في ذلك الوزراء ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء، لمراجعة التقدم المحرز واستكشاف الاستراتيجيات اللازمة لدمج الاقتصادات النامية بشكل أفضل في التجارة العالمية.
وستشارك الأمينة العامة ريبيكا جرينسبان في جلسة رفيعة المستوى في 27 يونيو للاحتفال بالذكرى السنوية الستين لمركز التجارة الدولية والاحتفال بيوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، بجانب مشاركة نائب الأمين العام بيدرو مانويل مورينو في جلسة اليوم الافتتاحي رفيعة المستوى حول الإمكانات التجارية غير المستغلة لأقل البلدان نمواً في العالم. وستجمع الجلسة قادة العالم لتحليل التقدم الذي أحرزه أعضاء منظمة التجارة العالمية في تعزيز القدرات التجارية لأقل البلدان نمواً وإدماجها في سلاسل القيمة الدولية.
وخلال هذا الحدث، ستقوم الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بتنظيم أو المشاركة في تنظيم العديد من الجلسات الرئيسية.
وفي يوم الافتتاح، ستركز الجلسة على الاستفادة من سياسات التجارة والاستثمار لمساعدة البلدان على الوفاء بالتزاماتها للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع تغير المناخ. وسوف تستكشف جلسة أخرى في نفس اليوم أساليب جديدة لقياس التدفقات بين البلدان النامية، وهو ما يعرف بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب.
وفي 27 يونيو، بحسب الموقع الرسمي ، ستقود الأمم المتحدة للتجارة والتنمية UN Trade and Development (UNCTAD) وشركاؤها جلسات حول وضع التجارة في صميم جدول أعمال التنمية في أقل البلدان نمواً وتمكين المرأة في التجارة الرقمية.
كما سيشارك خبراء التجارة والتنمية التابعون للأمم المتحدة أيضًا في جلسات ومناقشات مختلفة خلال الأيام الثلاثة.
وفي يوم الافتتاح، ستساهم المنظمة في جلسات حول بناء استراتيجية لتيسير التجارة لمنطقة المحيط الهادئ وحول زيادة فرص التجارة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي 27 يونيو، سيشارك خبراؤها أيضًا في إطلاق مؤشر الأمم المتحدة لرقمنة التجارة، بالإضافة إلى المناقشات حول تعزيز الاتصال الرقمي من أجل التنمية ودور الاتصال الشامل في دفع التجارة والتنمية.
وفي اليوم الأخير، ستساهم المنظمة في المناقشات حول "المستقبل الأزرق"، مع التركيز على دمج التجارة من الاقتصاد الأزرق في استراتيجيات التنمية الوطنية للدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الساحلية.
وتؤكد المشاركة القوية للأمم المتحدة للتجارة والتنمية في المراجعة العالمية التاسعة للمعونة من أجل التجارة التزامها بالنهوض بالتجارة كأداة للتنمية المستدامة والشاملة ودمج الاقتصادات النامية في نظام التجارة العالمي.