لفتة رائعة.. محافظ كفر الشيخ يوزع هدايا العيد على الأطفال الأيتام
محرر أنا حوا أنا حوافي لفتة إنسانية رائعة، تفقد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، صباح اليوم الأحد، دار الأمل لإيواء الأطفال الأيتام، بمدينة كفرالشيخ، والتي تضم 26 طفلا وطفلة، مقدمًا لهم التهاني وشاركهم فرحة عيد الأضحى المبارك، ووزع عليهم الهدايا والألعاب، التي تحمل كروت تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كما اطمئن على الخدمات المقدمة للأطفال، وسط حالة من الفرحة عبر عنها الأطفال، وذلك بحضور اللواء عبد الغفار الديب، السكرتير المساعد، وأحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ.
أعرب محافظ كفرالشيخ عن سعادته لمشاركة الأطفال فرحتهم بالعيد وإدخال البهجة والسرور، مطالبًا بمزيد من الخدمات المقدمة لأطفال دور الرعاية دعماً لهم.
واستمع محافظ كفر الشيخ، لمشرفي الدار وما يقومون به من جهود لتلبية احتياجات الأطفال الأيتام، موجهاً برعايتهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم لتحقيق أفضل مستوى من الرعاية للأطفال وتحسين معيشتهم، مشيداً بجهود القائمين على رعاية الأطفال والداعمين للأيتام قائلاً" رعاية الأطفال الأيتام عمل إنساني نبيل".
وأدى اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، صلاة عيد الأضحى، بساحة الاستاد بمدينة كفر الشيخ، مقدما التهنئة لأهالي المحافظة والقيادات التنفيذية والشعبية بمناسبة عيد الأضحى، داعين الله أن يحفظ مصر في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كما قدما التهنئة لأهالي المحافظة والقيادات الشعبية والتنفيذية، بحضور اللواء عبد الغفار الديب، السكرتير المساعد، والمهندس أحمد عيسى، رئيس مركز ومدينة كفر الشيخ، والشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبدالقادر سليم، مدير إدارة الدعوة، والأجهزة الشعبية والتنفيذية.
ولم ترصد غرفة العمليات بأوقاف كفر الشيخ أي مخالفات أثناء أداء صلاة عيد الأضحى، وتابع الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أداء الآلاف من المصلين بالمساجد بالقرى والمدن، صلاة عيد الأضحى المبارك، كما تواجد رجال الأمن لأعمال التأمين كما تواجدت سيارات الإسعاف في محيط المساجد.
وقال الشيخ عطا بسيونى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، إن عيدُ الأضحَى يومٌ عظيمٌ مشهودٌ مِن أيامِ اللهِ تعالى، حيثُ يفرحُ فيه حجاجُ بيتِ اللهِ الحرامِ بأداءِ مناسكِهِم، كما يفرحُ المسلمون بفضلِ اللهِ عليهم في العشرِ الأوائل من ذي الحجة، وشعيرةِ الأضحيةِ، ولقاءِ الأهلِ والأحبةِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم)ـ، (أعظمُ الأيامِ عندَ اللهِ يومُ النحرِ، ثمّ يومُ القرِّ)؛ ويومُ القرِّ: هو اليومُ الثانِي الذي يلي يومَ النحرِ؛ لأنّ الناسَ يقرونَ فيهِ بمنَي بعدَ أنْ فرغوا مِن أعمالِ يومِ النحرِ.
كما أكد بسيوني، في خطبة العيد على الفداء والتضحية الذي غرس أصوله نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام عندما رأى أن يذبح ولده الوحيد "يا بني إني أرى في المنام أنى أذبحك"فرد الابن على أبيه قائلا "افعل ما تؤمر)ومن أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى مولاه إراقة الدماء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما عمل ابن آدم في يوم النحر عملا أحب الى الله من خرافة الدم ".وأكد على أن الأعياد فرصة لصلة الأرحام والتوسعة على الفقراء والمحتاجين.
وأضاف الشيخ عطا بسيوني، أنه لا شكَّ أنّ الأعيادَ فرصةٌ عظيمةٌ لتقويةِ الروابطِ الاجتماعيةِ بينَ الأقاربِ والأرحامِ، والناسِ جميعًا، ونشرِ المودةِ والرحمةِ والأخوةِ، وتقويةِ الصلاتِ وتفريجِ الكرباتِ، حيثُ أخبرَ نبيُّنَا (صلّى اللهُ عليه وسلم): (أنّ رجلًا زارَ أخًا له في قريةٍ أخرى، فأرصدَ اللهُ على مدرجتِه ملكًا، فلمّا أتَى عليه، قال: أين تريدُ؟ قال: أريدُ أخًا لي في هذه القريةِ، فقال: هل لك عليه مِن نعمةٍ تربهَا؟ قال: لا غيرَ أنّي أحببتُه في اللهِ، قال: فإنّي رسولُ اللهِ إليك بأنّ اللهَ (عز وجل) قد أحبّكَ كما أحببتَه فيه)، ويقولُ (صلى الله عليه وسلم): (لا تدخلون الجنةَ حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولَا أدلُّكُم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتُم؟ أفشوا السلامَ بينكم)، ويقولُ (عليه الصلاةُ والسلامُ): مَن نفّسَ عن مؤمنٍ كربةً مِن كربِ الدنيا نفسَ اللهُ عنه كربةً مِن كربِ يومِ القيامةِ، وتكتملُ فرحتُنَا بالعيدِ، ويكونُ شكرُنَا للهِ سبحانه على ما تفضلَ به علينَا وأنعم، يقولُ سبحانه: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ)، اللهم احفظْ بلادنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين.
وتوافد أهالي المحافظة عل الميادين بمدينة كفر الشيخ ،للإحتفال بعيد الأضحى المبارك ، وأقبل الأطفال على شراء الألعاب المتعددة ، إضافة لتبادل التهاني بالعيد، وسط فرحة كبرى.