فيلم Anora للمخرج شون بيكر يحصد السعفة الذهبية في مهرجان كان
أنا حوا أنا حوافاز فيلم Anora للمخرج شون بيكر جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان في دورته الـ77، كما فاز فيلم المخرجة الهندية بايل كاباديا All We Imagine as Light بالجائزة الكبرى من مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77.
فيما جاءت أبرز الجوائز كالتالي:
أفضل مخرج: ميجيل جوميز، Grand Tour
جائزة لجنة التحكيم: "إميليا بيريز"
أفضل سيناريو: كورالي فارجات عن فيلم "The Substance"
الكاميرا الذهبية: "Armand"، هافدان أولمان تونديل
تنويه خاصة للكاميرا الذهبية: "Mongrel" ، تشيانج وي ليانج، ويو تشياو يين
سعفة الفيلم القصير الذهبية: "The Man Who Could Not Remain Silent" للمخرج نيبويشا سليجيبتشيفيتش.
تنويه خاص للفيلم القصير: "Bad for a Moment" للمخرج دانييل سواريس
فيما فاز المخرج الإيراني محمد رسولوف بجائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمه بذرة التين المقدس، وهو المخرج المحكوم عليه بالسجن في تهم تتعلق بالأمن القومي في إيران واستطاع أن يهرب سرا ويصل لمهرجان كان ويفوز فيلمه بالجائزة.
وكانت قد شهدت مبادرة "أفلام من المسافة صفر"، التي استطاع المخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوى فرضها على الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي تفاعلا كبيرا، من خلال خيمة دشنها لعرض كل ما يخص فلسطين والمجازر التي انتهكت في حقها بعيون سينمائيين من داخل القطاع.
"أفلام من المسافة صفر"، تروي حكايات من داخل الواقع الفلسطيني من قبل مخرجين متواجدين بغزة تحت القصف، وخلال الأيام السابقة حرص عدد كبير من السينمائيين والفنانين المتواجدين بمهرجان كان على دعم فلسطين بشتى الطرق، وزيارة تلك الخيمة ومشاهدة أفلام من المسافة صفر.
وكان من أبرز الفنانين الذين حرصوا على زيارة تلك الخيمة الفنانة درة، والمخرج الجزائري الكبير رشيد بوشارب، بجانب مخرجة الأفلام الفلسطينية مي المصري، وأعضاء مهرجان عمان السينمائي، المنتجة المغربية لميا شرايبي، وعدد آخر من صناع السينما.
وفي سياق أخر كانت النجمة العالمية كيت بلانشيت من أبرز الفنانين الذين حرصوا على دعم فلسطين، خلال حفل افتتاح مهرجان كان، وذلك من خلال حيلة ذكية لجأت لها، إذ حرصت على ارتداء فستان أسود من الأمام وأبيض من الخلف وكأنه فستان عادى لا يحمل أى رمزية لتتمكن من الدخول على السجادة الحمراء لمهرجان كان بكل أريحية، إلا أنها سرعان ما كشفت كيت بلانشيت عن نواياها في دعم غزة وفلسطين وذلك بمجرد سحبها لذيل الفستان، والذي أظهر بطانة خضراء اللون، لترسم بها علم فلسطين المكون من الأبيض والأسود والأخضر وبالطبع الأحمر، الذي هو السجادة الحمراء المفروشة على أرضية مدخل المهرجان.