تقرير استخباراتي إسرائيلي يفجر مفاجأة بشأن سبب تحطم طائرة الرئيس الإيراني
محرر أنا حوا أنا حوافجر موقع إنتلي تايمز الاستخباراتي الإسرائيلي مفاجأة بشأن حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني ومرافقيه، وقال أن الحادث جاءت بسبب سوء تحديث دوارات مروحية بيل 412 بطريقة لم تسمح لها بحمل 9 ركاب في ظروف الطقس ذلك اليوم.
وبحسب الأدلة التي جمعتها مدونة «إنتيلي تايمز»، فإنّ تحطم مروحية الرئيس الإيراني يعود إلى عطل تقني كبير حدث أثناء تجهيز المروحية لاستخدامها في مهام الحكومة الإيرانية.
وذكر الموقع في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أنّ إيران قامت بتكييف مروحية حكومية للرئيس رئيسي على أساس طراز «بيل» 412EP العسكري المزودة بـ4 دوارات بما يتناسب مع حجم وعدد الركاب في هذه النسخة، ويوم الحادث شوهدت المروحية بِدَوّارَتَين فقط على غرار طراز «بيل» 212، ما يشير إلى تعديل تم إجراؤه على المروحية بسبب نقص أو ترقية غير مناسبة لا تتوافق مع النسخة الأصلية.
ويشرح «إنتلي تايمز»: «المعنى هو أنّ المروحية التي صُممت أصلا لحمل 10 ركاب باستخدام قوة الدفع الناتجة عن 4 دوارات قد أقلعت في ذلك الصباح وعلى متنها 9 ركاب، بينما كانت تعمل بِدَوّارَتَين فقط وفي ظروف طقس ورياح لم تكن متوافقة مع تصميمها الأصلي».
وأشار إلى أنهّ ليس لدى إيران أسطول من هذه المروحيات، بل قاموا بطلاء نموذج واحد فقط وإجراء اختبار طيران عليه، وتم رصده في رحلة رئاسية فقط خلال زيارة إلى أذربيجان.
وتشير بعض التقارير إلى أنّ إيران قد تكون مهتمة بشراء المزيد من هذه المروحيات من طراز «بيل» 412EP، كما تشير التقارير إلى أنّ إيران تمتلك أسطولًا من المروحيات من طرازات أخرى، بما في ذلك طرازات روسية وصينية.
وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، أنّه جرى العثور على الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجية البلاد حسين أمير عبد اللهيان وآخرين متوفين بعد عملية بحث استمرت ساعات في منطقة جبلية ضبابية شمال غرب البلاد. ولم يذكر التلفزيون الحكومي سببا فوريا للحادث.
وكان رئيسي عائدا بعد سفره إلى الحدود الإيرانية مع أذربيجان لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عندما وقع الحادث في غابة ديزمار في مقاطعة أذربيجان الشرقية.
وأوضحت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنّ الحادث أسفر عن مقتل 8 أشخاص، بينهم 3 من أفراد الطاقم على متن مروحية بيل، التي اشترتها إيران في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وقال مسؤولون إيرانيون إنّ التضاريس الجبلية والغابات والضباب الكثيف أعاقت عمليات البحث والإنقاذ التي استمرت طوال الليل.
وفي وقت مبكر من أمس، نشرت السلطات التركية ما وصفته بـ«لقطات طائرة دون طيار» تظهر ما يبدو أنّه حريق في البرية - يشتبه في أنّه حطام طائرة هليكوبتر- ، وتشير الإحداثيات المدرجة في اللقطات إلى أنّ الحريق كان على بعد حوالي 20 كيلومترا (12 ميلا) جنوب الحدود الأذربيجانية الإيرانية على جانب جبل شديد الانحدار.
وأظهرت لقطات نشرتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ما وصفته الوكالة بموقع التحطم عبر واد شديد الانحدار في سلسلة جبلية، وقال جنود يتحدثون اللغة الأذرية المحلية: «ها هي، لقد وجدناها» بعد ذلك بوقت قصير أعلن التلفزيون الحكومي في نص متحرك على الشاشة: «لا توجد علامة على الحياة من الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة».