تفاصيل مناقشة ”صحة مطروح” للحد من الولادات القيصرية غير المبررة
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم صحة المرأة، عقد الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم السبت، اجتماعا بمستشفى التوليد والصحة، لمناقشة بروتوكلات تركيب اللوالب اثناء القيصرية وأسباب زيادة معدل القيصريات والولادة الطبيعية الآمنة وزيادة التوعية الطبية بمخاطر الولادات القيصرية غير المبررة.
وبحث الاجتماع أسباب ارتفاع نسبة الولادات القيصرية بالمستشفى، وكذلك المستشفيات الخاصة وأساليب مواجهة هذا الارتفاع ووضع حلول لخفض معدل زيادة نسبة الولادات القيصرية.
وأوضح الدكتور مبروك سالم، وكيل وزارة الصحة، أن الارتفاع في معدلات الولادات القيصرية أدى إلى زيادة الكثير من المضاعفات على صحة آلام مثل النزف بعد الولادة وحالات التصاق المشيمة، إضافة إلى زيادة نسبة حالات استئصال الرحم الطارئ، بالإضافة إلى مناقشة بروتوكول تركيب اللوالب أثناء القيصرية وأساليب زيادة أعداد المستفيدين منه.
أشار سالم إلى أنه يتم تركيب اللولب بعد تقديم المشورة وشرح المزايا والمخاطر والموانع والبدائل الأخرى المتاحة والحصول على إقرار بالموافقة، موضحا أن تركيب اللولب يستغرق حوالي دقيقة واحدة فقط تحت تأثير تخدير العملية وبدون آلم، موضحا أنه لا توجد حاجة لإجراء منفصل لتركيب اللولب، ما يقلل المضاعفات ويعطي الأم وقتًا للتعافي بعد عملية القيصرية.
ووجه سالم مدير إدارة التثقيف الصحي بضرورة زيادة التوعية بمزايا الولادات الطبيعية وتركيب اللوالب أثناء القيصرية فى جميع الأماكن التى تقدم الخدمات بالمجان بما في ذلك عيادات فحص ماقبل الزواج وعيادات تنظيم الأسرة، موضحا أنه تم شرح بروتوكول تقسيمات روبسون، وكانت منظمة الصحة العالمية قد اعتمدت تصنيف "روبسون" في عام 2015 كوسيلة لمراقبة وكبح جماح الزيادة المضطردة في أعداد العمليات القيصرية، حيث يهتم التصنيف بوضع جميع النساء اللواتي في مرحلة الولادة ضمن عشر مجموعات على أساس الخصائص التي يمكن تحديدها بسهولة، مثل عمر السيدة الحامل، وعدد حالات الحمل السابقة، وحجم الطفل ووضعه داخل الرحم، ومدة الحمل، وندبات الرحم السابقة، وعدد الأطفال وكيف بدأت آلام الولادة.
كما أكد سالم أهمية التنسيق والتعاون بين العلاج الحر بالمديرية والمستشفيات الخاصة لزيادة الوعى من خلال المنشآت الطبية الخاصة بمخاطر الولادة القيصرية وتشجيع الولادات الطبيعية.