وزيرة التعاون الدولي: تنسيقات وطنية ودولية للاستفادة من برامج تدعم حماية ودمج اللاجئين
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل دور مصر الريادي، قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى، إن الوزارة تعنى فيما يخص حماية اللاجئين وإعادة دمجهم، التنسيق بين الجهات الوطنية والدولية فيما يسمى الدبلوماسية الاقتصادية، للاستفادة من كل البرامج والمنح المتاحة لاستفادة الجميع، وخاصة في وقت الأزمات.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولى، إن برامج التدريب وإعادة الدمج للاجئين، هي أفضل الطرق لدعم واستقرار السلام في المنطقة، خاصة وأن الصراعات والحروب تعطل تقدم الدول لتدميرها أهم عنصر في العملية التنموية وهو العنصر البشرى.
وأكدت المشاط وجود برامج عديد ة ومتنوعة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى ووكالات الأمم المتحدة لدعم اللاجئين التي تستضيفهم مصر على أرضها ، والهاربين من النزاعات و الحروب.
جاء ذلك خلال مشاركتها مؤتمر إطلاق مشروع الاتحاد الأوروبي FPI ، تحت عنوان "تعزيز التماسك الاجتماعي في مصر من خلال سبل العيش وبناء القدرة على الصمود بين اللاجئين والوافدين السودانيين الجدد والمجتمعات المضيفة"، والذى تم عقده في مقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في أسوان.
وأكد كريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبى، أن المشروع يستهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز التماسك الاجتماعي في مصر من خلال بناء القدرة على الصمود وتوفير فرص سبل العيش المستدامة بين المجتمعات المضيفة السودانية للاجئين والمصرية، و تعزيز الاعتماد على الذات للاجئين والمجتمعات المضيفة من خلال دعم سبل العيش وتعزيز التماسك الاجتماعي في المناطق ذات الدخل المنخفض والمحرومة.
وأشار بيرجر إلى أنه وبالفعل تحسنت قابلية توظيف اللاجئين والشابات والرجال المصريين من خلال البرامج المهنية وبرامج بناء المهارات، كما زادت زيادة الوصول إلى فرص عمل لائقة وفرص ريادة الأعمال التي تلبي احتياجات سوق العمل، مع تسهيل الروابط مع القطاع الخاص.