أبرزهم الغيطي والخطيب وزكي.. تشييع جثمان الفنان صلاح السعدني وسط حشد كبير.. «صور»
أنا حوا أنا حواحرص الكاتب الصحفي والإعلامي محمد الغيطي على توديع الفنان الراحل صلاح السعدني، وتشييع جثمان الفنان الراحل إلى مثواه الأخير من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة عليه، ليوارى الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات بالسادس من أكتوبر.
وشارك أيضًا في تشييع الجنازة الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والكابتن محمود الخطيب، والفنان أحمد حلمي وزوجته الفنانة منى زكي والفنان علي ربيع والفنانة غادة عادل والفنان أحمد السقا والفنان محمود البزاوي والفنان أحمد رزق والفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامي رامي رضوان والفنانة إيمي سمير غانم والفنان محمد عبد الحافظ، والفنانة محمد رياض.
كما شارك في تشييع الجنازة كل من الفنان محمد محمود عبد العزيز ومجدي كامل وإيهاب فهمي وخالد جلال والفنان فتوح أحمد والإعلامية إنجي أنور والفنانة ريهام عبد الغفور والفنان محمد عادل إمام.
وكان الموت قد غيب النجم الكبير صلاح السعدني - في وقت سابق اليوم - عن عمر ناهز 81 عاما، تاركًا إرثًا فنيًا في السينما والدراما.
ونعى الإعلامي محمد الغيطي في وقت سابق الفنان القدير الراحل صلاح السعدني، قائلًا: «رحل أستاذي وصديقي صلاح السعدني.. المثقف اليساري الذي دفع ثمن مواقفه السياسية وجرأته سنوات من الإبعاد أيام السادات وأول سنوات مبارك ودفع ثمن مواقف شقيقه الأكبر الساخر محمود السعدني.. عم صلاح كما كنت أحب أن أناديه علمني أشياء وفتح عيوني على دنيا وعوالم لولاه ماعرفتها».
وأضاف "الغيطي" خلال منشور له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «يكفي شلة الجيزة والمعلم إبراهيم نافع كبير تجار الفاكهة ومؤسس أسواقها.. كان عم صلاح يريد أن ينتج قصة حياته مسلسلًا يقوم بدوره من تأليفي وجعلني أجلس معه ساعات طويلة أسجل له ووضعت له اسم المعلم فاقترح أن نسميه ابن البلد.. وللأسف لم يكتمل المشروع الذي عكفت عليه فترة وكان كلما التقينا يقول لي هانعمله».
وتابع: «ياه.. الآن فقط استدعي تفاصيل كانت قد تاهت في كهوف الذاكرة.. لكن لا أنسى يوم أن وقفت ابتتي مي الغيطي أمامه في مسلسل القاصرات (آخر أعماله)، وبعد أن صورت أول مشهد قال لـ مجدي دي جبارة، فقال له دي بنت محمد الغيطي (وكان قد اختارها من بين كثيرات دون أن يعرف أنها ابنتي)، واتصل بي وقال ازاي ما تقوليش.. أنا عارف ميار.. قلت له لأنها كانت مركزة في الموسيقى والرسم.. وأنا فوجئت بموضوع التمثيل مؤخرًا، ومدح اداءها واحتواها بروح المحب المشجع للموهبة».
واختتم: «عم صلاح كان الفنان الوحيد في جيله الذي يعلن رأيه السياسي بكل جرأة وله رؤية ثقافية وسياسية وكان يحلم بتقديم تاريخ الحضارات دراما ويعرف الصراع العربي الاسرائيلي بالتفصيل وكان من أقرب الفنانين لياسر عرفات وأكثر من يتحدث عن فلسطين.. وكان عبد الله فرغلي أقرب فنان لقلبه وكانت من أمتع لحظات حياتي أن أسهر معهما واستمع لسخريات ألسنتهم من كل شئ وشخص.. رحمهما الله.. قطعت بينا يا عم صلاح.. الله يرحمك».