رئيسة وزراء إيطاليا تؤكد ضرورة تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية مع إسرائيل
أنا حوا أنا حواأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلونى رغبة بلادها مواصلة المساهمة فى أمن واستقرار لبنان، لا سيما فى هذه اللحظة التاريخية.
جاء ذلك خلال لقاء جورجا ميلونى مع رئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتي بمبنى الحكومة في السراي الكبير بالعاصمة بيروت، وفقا لبيان للحكومة الإيطالية، أوردته وكالة الأنباء الإيطالية آكى اليوم الخميس.
وأشار البيان إلى أن اللقاء الثنائي مثّل فرصة لتحقيق تقارب إيطالي ملموس ونقل رسالة واضحة حول ضرورة تجنب أي خطر للتصعيد على طول خط الحدود مع إسرائيل.
اقرأ أيضاً
- في لقاء خاص.. الرئيس الأمريكى يعتزم بحث ملفات الشرق الأوسط مع رئيسة وزراء إيطاليا
- رئيسة وزراء إيطاليا تشيد بالجهود المصرية للتهدئة في غزة وإعادة الأمن للمنطقة
- سر رسائل «جراب تليفون» رئيسة وزراء إيطاليا في سيلفى قمة المناخ الذي زلزل السوشيال
- رئيسة وزراء إيطاليا: نسعى لمنع التصعيد بغزة وندعم حل الدولتين
- بكلمات حاسمة.. رئيسة وزراء إيطاليا تدعو الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي لدى المهاجرين
- رئيسة وزراء إيطاليا تصدم الجميع وتدعو الأمم المتحدة للتدخل بشكل أكبر في أزمة المهاجرين
- حذر الفتيات من السكر لتجنب الاغتصاب.. تصريحات زوج رئيسة وزراء إيطاليا تشعل السوشيال
- تفاصيل مباحثات رئيسة وزراء إيطاليا فى لليونان الهجرة والانتخابات الأوروبية
- رد صادم من «ميلوني» على سيناتور أمريكي حول معنى ألوان علم إيطاليا
- رئيسة وزراء إيطاليا تنتقد تعامل الحكومات السابقة بشكل خاطئ مع مصر
- لأول مرة.. مدينة إيطالية تحذف أسماء الأمهات المثليات من شهادات ميلاد الأطفال
- تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء ونظيرته الإيطالية في روما
كما جرى خلال اللقاء الثنائي تبادل متعمق لوجهات النظر حول الوضع الدولي مع الإشارة بشكل خاص إلى آخر التطورات في الشرق الأوسط والوضع على الحدود الجنوبية للبنان.
ووفقاً للبيان فقد جددت جورجا ميلوني التزام إيطاليا في مجال قطاعات التعاون التنموي، إذ تؤكد نفسها مرة أخرى هذا العام بين كبار المانحين على المستوى العالمي، وبمجال الأمن، من خلال حضورها في قوات اليونيفيل ومع مهمة ميبيل العسكرية الثنائية.
من جانبه أعرب رئيس الوزراء اللبناني عن تقديره للمساهمة الإيطالية في مهمة اليونيفيل وفي النشاط التدريبي للقوات المسلحة اللبنانية.
وأشار البيان إلى أنه تم أيضاً بحث موضوعات جدول الأعمال الثنائي بعمق، والتأكيد على الرغبة في تكثيف التجارة، كما ركز الحوار على تعزيز سياسات الهجرة في منطقة المتوسط، بهدف تنسيق السياسات الرامية إلى مكافحة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.
كما كان هناك تبادل لوجهات النظر من أجل استكشاف الحلول السياسية لحالة اللاجئين الطارئة، التي لا يزال لبنان يعاني منها.