أكبر مائدة رمضانية.. تجمع سنوى لمليون مسلم فى شارع لاكيمبا بسيدنى الأسترالية
محرر أنا حوا أنا حوافي واحدة من أكبر الموائد بالعالم، يحتفل المسلمون فى أستراليا بشهر رمضان المعظم بطقوس تشبه كثيرا ما يحدث فى بلادنا العربية من تجمعات عائلية والحرص على الصلاوات الجماعية، إلى جانب الفعاليا الخيرية.
ووفقا لموقع أستراليا بالعربى، فإن البلاد تضم عددا كبيرا من المسلمين، ورغم أنهم يمثلون 2% فقط من تعداد السكان، إلا أنهم يحرصون على تأدية جميع المناسك والطقوس لاستقبال الشهر الكريم.
وتتركز تجمعات كبيرة من المسلمين فى المدن الأسترالية الكبرى، لاسيما فى ملبورن وسيدنى، ويقام فيها موائد إفطار وسحور جماعية. وفى العام الماضى، أقيم فى مدينة سيدنى بشارع الطعام بمنطقة لاكيمبا أكبر تجمع سنوى بمناسبة شهر رمضان، والذى شهد تواجد مليون مسلم.
وتشير إحصائيات إلى هذا التجمع هو الأكبر من نوعه فى أستراليا للاحتفال بشهر رمضان، حيث يوجد أكبر عدد من مسلمى البلاد فى مدينة سيدنى، ويمثلون 3.4% من سكانها.
ويعد شارع لاكيمبا أشهر الشوارع التى يحرص المسلمون فى أستراليا على التوجه إليها طوال شهر رمضان، حيث يتواجد بالشارع الكثير من المحلات والمطاعم التى تقدم الأكلات والحلوى والمشروبات التراثية لكل بلد، مثل الكنافة النابلسية والشاورما والذرة المسلوقة والعصائر الطازجة.
وتحرص النساء على نقش الحنة على أيديهن، فى الوقت الذى تعزف فيه المحلات الأناشيد والأغانى الفلكورية من جمعيات غير مسلمة تشارك المسلمين فى احتفالاتهم بأجواء رمضان.
كما يحرص المسلمون فى أستراليا على إقامة الصلوات الجماعية والتراويح فى المساجد والمراكز الإسلامية المختلفة، وتلقى الدروس والمحاضرات الدينية والتعليمية التى تسلط الضوء على أهمية الصيام وفضل الشهر المبارك.
كما تنظم الفعاليات الثقافية والاجتماعية التى تشمل العروض الفتية والمسابقات والمعارض والأنشطة الترفيهيىة للأطفال. وتحرص المنظمات الخيرية على تنظيم فعاليات لجمع التبرعات ودعم الفقراء والمحتاجين وتوزيع الطعام والمساعدات داخل أستراليا وخارجها.
وتجمع العائلات فى المنازل والمراكز لإسلامية على حفلات الإفطار والسحور.