تفاصيل التعاون بين القومي الطفولة والأمومة ومؤسسة فاهم للدعم النفسي لتعزيز حقوق الطفل
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية، أعلن المجلس القومي للطفولة والامومة، عن توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، وذلك من أجل حماية وتعزيز حقوق الطفل في مجال الصحة النفسية.
وقع البروتوكول المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي.
واوضحت المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، ان البروتوكول يهدف إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال والمشورة الأسرية للأمهات في إطار تعزيز حقوق الطفل التي كفلها له الدستور وقانون الطفل، والقوانين ذات الصلة والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها مصر.
وأضافت "عثمان " أن المجلس يسعى لبناء شراكات متعددة مع الجهات المعنية سواء الحكومية أو مؤسسات المجتمع المدني من أجل تعظيم الاستفادة من كافة الكوادر التي تتيح الفرصة لإنفاذ حقوق الطفل على الوجه الأمثل، مؤكدة أهمية تضافر وتوحيد الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للأم والطفل.
وأعربت "عثمان" عن سعادتها بالتعاون والشراكة مع مؤسسة "فاهم للدعم النفسي" والتي ستتيح الفرصة بتقديم خدمة الدعم النفسي والمشورة الأسرية للأطفال على نطاق واسع، فضلا عن تبادل الخبرات بين الكوادر المدربة بالجانبين، موجهة الشكر والتقدير إلى السيدة السفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، لجهودها في مجال نشر ثقافة الصحة النفسية وزيادة الوعي المجتمعي للأسر بخطورة الأمراض النفسية وتقديم النصح لهم.
وقالت "عثمان" إنه من خلال البرتوكول سيتم العمل على تنفيذ معسكرات للأطفال والأسر تتضمن برامج لضمان تحقيق التوازن نفسي افضل للأطفال، فضلا عن الاشتراك في انتاج مواد إعلامية خاصة بالصحة النفسية للطفل، والتوسع في توفير خدمات المشورة النفسية والأسرية من خلال الحالات التي ترد إلى خط نجدة الطفل 16000 وتحتاج إلى تقديم هذه الخدمة، بالإضافة إلى تنفيذ أنشطة توعوية وندوات ومبادرات ببعض المحافظات.
فيما أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن بالغ سعادتها بالتعاون بين مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والمجلس القومى للأمومة والطفولة ، مبينة أن أعضاء مجلس أمناء المؤسسة اتفقوا على توجيه الجهود فى العام الثانى للمؤسسة لمرحلة الطفولة والمراهقة ، مشيرة إلى أهمية الملاحظة منذ الصغر لحماية الأطفال من أى تأثيرات سلبية قد يتعرضون لها وبالتالى الحفاظ عليهم مستقبلاً.
أضافت أن التعاون يأتى فى إطار التوعية بالمرض النفسى ، والاهتمام بالصحة النفسية للأم والطفل ، وسيكون له مردود إيجابى على المجتمع بصفة عامة، مقدمةً الشكر والتقدير إلى كل أم مصرية ساندت أبناءها فى مواجهة العديد من الصعاب فى مشوار علاجهم النفسى.