خطوة جرئية.. مصرية تحلق شعرها بالكامل تضامنا مع نساء غزة
محرر أنا حوا أنا حوافي موقف إنساني ونبيل، وجرئ، أقدمت سيدة مصرية، على حلاقة شعرها بالكامل، كنوع من التضامن مع أهالي غزة الذين يتعرضون منذ نحو 5 أشهر لحرب إبادة تشنها إسرائيل على كل مظاهر الحياة في القطاع.
ووثقت السيدة المصرية لحظة حلاقة شعرها في مقطع فيديو حظي بمشاهدات كبيرة، وقالت خلال الفيديو: «لكل سيدات فلسطين أنا آسفة لأنني لم أستطع مساعدتكم، ورأيت سيدات فلسطينيات يحلقن شعورهن بسبب ندرة المياه التي يستخدمنها في تنظيف وغسل شعورهن».
وعلى الرغم من غرابة طريقة السيدة المصرية في إظهار تضامنها مع سيدات غزة، إلا أنها لم تكن الوحيدة التي بادرت بالتضامن مع أهالي غزة في المحنة التي يعيشونها بسبب العدوان الإسرائيلي.
ونرصد في التقير التالي بعض مظاهر التضامن المميزة، التي اتبعها متضامنون مع فلسطين، حول العالم.
البطيخ كتبت الشاعرة الأميركية أراسيليس جيرماي قصيدة «قصيدة للبطيخ» في 2007 وجاء فيها: «في فلسطين، حيث التلويح بعلم فلسطين، في فلسطين، جريمة، ترفع أنصاف بطيخ أحمر في وجه القوات الإسرائيلية كُرمى للون الأحمر والأسود والأبيض والأخضر، لفلسطين».
ومع اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة عاد البطيخ كشعار تضامني مع الفلسطينيين وجرى رفعه في مظاهرة عدة في مدن مختلفة حول العالم.
ويرجع جذر الموضوع إلى ابتكار فلسطيني أعقب سيطرة إسرائيل على الأراضي العربية في 1967، وحينها حظرت إسرائيل رفع العلم الفلسطيني وخولت قواتها حق إزالته، ليلجأ الفلسطينيون لرفع شطر من البطيخ الذي يحمل الألوان الخضراء والسوداء والبيضاء والسوداء».
أشعر بالقرف لكوني بريطانية في 2011 حصلت البريطانية كاثرين هامنيت على روسام الإمبراطورية البريطانية، بسبب خدماتها في صناعة الأزياء.
إلا أن هامنيت أقدمت في 20 فبراير الماضي على التخلي عن ميداليتها، ونشرت مقطع فيديو بينما تقوم بإلقاء الميدالية في سلة المهملات، تعبيرا عن تضامنها مع غزة واعتراضها على الدور البريطاني في دعم العدوان الإسرائيلي.
وتتميز أزياء هامنيت بدمج الشعار السياسي مع الملابس، وظهرت خلال الفيديو مرتدية قميص أسود كُتب عليه: «أشعر بالقرف لكوني بريطانية».
زينة رمضان بألوان علم فلسطين وبالرجوع إلى مصر، التي يستعد مواطنوها لاستقبال شهر رمضان الكريم، يمكن القول إن زينة رمضان هي عادة متوارثة عند المصريين الذين يحرصون على تزيين شوارعهم بالأنوار والنقوش المعبرة عن الشهر المبارك.
ومؤخرا، حظيت صورة جرى التقاطها في أحد الشوارع الشعبية المصرية، بزخم كبير وجرى تداولها بشكل واسع، حيث تم تعليق زينة رمضان لتماثل العلم الفلسطيني.
آرون بوشنل نشر حساب على موقع تويتر التابع لمنصة إكس فيديو لشخص يرتدي الزي العسكري الأميركي يقول إنه لن يستمر في التواطوء في الإبادة الجماعية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في غزة.
وأضاف: أنا على وشك المشاركة في عمل احتجاجي شديد التطرف أمام السفارة الإسرائيلية، لكن عندما تقومون بقياس ما يتعرض له الفلسطينيون من الاحتلال فستعتبرون ما أقوم به ليس تطرفا.
وعرف الرجل نفسه باسم آرون بوشنل وأنه يعمل في القوات الجوية الأميركية وهو ما أكدته القوات الجوية الأميركية فيما بعد.
وصرخ الرجل وهو يحترق: فلسطين حرة.
وخلال الفيديو سمع صوت أحد الأشخاص من الشرطة يتحدث إليه قائلا: مرحبا يا سيد هل أقوم بمساعدتك.
استمر الحادث حوالي دقيقة قبل أن يقوم ضباط إنفاذ القانون بإطفاء النيران حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الصحية في غزة قد أعلنت ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 30410 شهداء، وإصابة 71700 فلسطينيا منذ بداية العدوان.