أول تعليق من شقيقة سائق أوبر المتهم بخطف فتاة الشروق
أنا حوا أنا حواقالت هبة هاشم شقيقة سائق أوبر المتهم بمحاولة اختطاف حبيبة فتاة الشروق، والتي ألقت نفسها من سيارته خلال توصيلها عبر تطبيق أوبر، إن شقيقها يبلغ من العمر 35 عامًا ولديه زوجه وأولاد، مشيرة إلى أنه يعمل مع أحد الأطباء المشهورين وبعد الانتهاء من عمله يقوم بتشغيل الأبلكيشن، ووافق على توصيلة الفتاه وشعر بالبرد على الطريق وأغلق زجاج سيارته.
وأضافت شقيقة المتهم خلال تصريحات تليفزيونية: كان خارج من شغله وهو شغال عند دكتور معروف، وبعد ما يخلص شغله يشغل الأبلكيشن، وبعد ما ركبت معاه وحس بسقعة علشان كده قفل القزاز.
وأوضحت هبة هشام، أن شقيقها أخرج زجاجة برفان ورش على نفسه وفوجئ بالفتاة تفتح باب السيارة وتلقي بنفسها دون أي مقدمات، وبعد توقفه على مسافة وجد سيارات كثيرة تقف حول الفتاة وشعر بالخوف وفر هاربا وأبلغ التطبيق والذي رد عليه بأنه جارٍ التحقيق، مردفة: بيرش على نفسه برفان، ومن غير أي مقدمات وعلى بال ما وقف عربيته خد مسافة، وقف شاف المنظر لقى عربيات كتير.
وأشارت إلى أنه بعد حدوث الواقعة هاتفها عبر تليفونها وروى لها ما حدث، موضحة: خاف ومشي فاتصل بيا وحكى ليا القصة وقلتله بلغ الأبلكيشن، وقال جاري التحقيق، ويا ريتها حتى قالتله أقف أو بلغت الأبلكيشن وكان هيقف وينزلها.
وأكملت الفتاة: أول مرة قالتله وطي الصوت ومكانش سامعها والمرة التانية وطاه، وهي نطت بمجرد ما شافت قزازة البرفان طلعت، وأخويا شغال على العربية بقاله 7 سنين بالقسط، وعامل فيش وتشبيه والقضية اللي لقيوها عليه من زمان وكان متخانق مع واحد، ومكناش نعرف، ولو هو سوابق مش هيشتغل مع الدكتور المشهور، اللي راح وشهد معنا وقال إنه مشافش من أخويا أي حاجة، والبنت ربنا يشفيها وتحكي اللي حصل، ومفيش حد هيخطف حد بعربيته الخاصة وأخويا مظلوم لكن اللي بيحصل ده حرام.