مساعد وزير الخارجية: الانعكاسات الإقليمية لحرب إسرائيل على غزة بالغة الخطورة
أنا حوا أنا حوااستقبل السفير د. حازم فهمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية، كرتس ريد، نائب مساعد الرئيس الأمريكى ومدير مكتب مستشار الأمن القومى بمقر وزارة الخارجية، وشارك في الاجتماع الوزير مفوض كامل جلال، مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية.
تناول السفير د. فهمى، الحرب الإسرائيلية على غزة وانعكاساتها الإقليمية بالغة الخطورة، وعلى الأمن القومى المصرى، مطالباً باتخاذ الولايات المتحدة مزيداً من الضغوط على إسرائيل.
وأعرب السفير د. فهمى عن أسف مصر البالغ لاستخدام الولايات المتحدة لحق النقض للمرة الثالثة في مجلس الأمن، مبرزاً الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنسانى الدولى التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة والضفة الغربية وآثارها الإنسانية الجسيمة.
اقرأ أيضاً
- تيار الاستقلال الفلسطيني: القاهرة تبذل جهدًا جبارًا للضغط على إسرائيل
- الصحة العالمية تصدم الجميع: قطاع غزة يحتاج عقودا لإصلاح ما دمّره الاحتلال
- الأونروا: أوقفنا تسليم شاحنات المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة
- عاجل.. جيش الاحتلال يقصف بالمدفعية المناطق الشرقية فى غزة
- جثث النساء والأطفال تفترش جنوب غزة في أحقر عدوان إسرائيلي
- إعلام فلسطيني: استشهاد طفل بمستشفى كمال عدوان بغزة بسبب المجاعة
- عاجل.. استشهاد صحفي وابنته وزوجته في مجزرة إسرائيلية بدير البلح وسط غزة
- ليس لدينا ما نأكله.. مسيرة لأطفال شمال غزة ضد القصف ونقص الغذاء
- الصحة العالمية: نجحنا بتوصيل الأنسولين لمليون و500 ألف مستفيد في غزة
- وزيرة الخارجية الإندونيسية تدين باجتماع العشرين الفظائع الإسرائيلية فى غزة
- متحدث الأونروا: 90% من أطفال غزة يتناولون وجبة واحدة يوميًا
- الصحة العالمية والخدمات الإنسانية فى دبى ترسلان إمداداتٍ صحية إلى غزة
وشدد على ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل التي تعرقل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكداً على أهمية دعم النظام الدولى المبنى على القواعد.
كما تناول السفير د. فهمى، التحدى الذى بات يواجه الأمن القومي المصري والتطورات الجيوسياسية الإقليمية وتداعياتها على مصر ومنطقة الشرق الأوسط، مستعرضاً الجهود المصرية للتعامل مع هذه التحديات.
وشدد السفير د. فهمى على أهمية التوصل الفوري لوقف إطلاق النار خاصة بعد مقتل أكثر من 29 ألف من أبناء الشعب الفلسطيني وضرورة احترام حقوق الإنسان والقانون الإنسانى الدولى بشكل كامل وعدم التعامل مع قضايا حقوق الإنسان من خلال المعايير المزدوجة.