التعليم: منح فرصة أخرى للمعلمين الراسبين في التدريبات بالدفعة الأولى
أنا حوا أنا حواعقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، اجتماعًا بمديري المديريات التعليمية بمختلف المحافظات عبر تقنية الفيديو كونفرنس؛ لمتابعة والتأكيد على الإجراءات والتكليفات المتعلقة بانضباط وانتظام الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وتطوير العملية التعليمية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بالحضور، مشيرًا إلى أهمية هذا الاجتماع والذي يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية؛ ومناقشة عدد من النقاط الهامة التي تعمل على انضباط وتطوير العملية التعليمية، واستعرض الوزير، خلال اللقاء، التأكيد على الآليات التي تتخذها الوزارة والمتعلقة بالمحاور الرئيسية للعملية التعليمية، وهي الطالب والمعلم والمناهج والمبنى المدرسي ومتابعة تنفيذ المديريات التعليمية لها.
وأكد الوزير على أنه حرصًا على مصلحة الطلاب ولمساعدتهم على التحصيل الدراسي، وتوفير جميع مصادر التعلم التى تساعدهم في كفاءة عملية التعليم والتعلم وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسرة المصرية، أتاحت الوزارة على موقعها الإلكتروني الالكترونى المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة، من خلال توفير عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج.
ووجه الوزير الشكر للإدارة المركزية لتطوير المناهج ومديري عموم تنمية المواد الدراسية، لإعداد هذه المواد والتدريبات الإلكترونية، موجهًا مديرى المديريات التعليمية ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين بالإعلان فى المدارس عن هذه المواد التعليمية والتدريبية التى تتيحها الوزارة لاطلاع الطالب عليها والاستفادة منها، وكذلك تكليف الموجهين العموم والموجهين الأوائل بمتابعة تنفيذ طباعة المواد التعليمية والتدريبية بالمدارس، وإتاحتها للطلاب، وإعداد تقارير حولها لمتابعة مدى الاستفادة منها وردود الأفعال حولها، وإرسال هذه التقارير للوزارة لتحديثها.
كما وجه الوزير بأهمية تنفيذ مجموعات الدعم المدرسي بأجور رمزية للتخفيف عن كاهل أولياء الأمور، من خلال اختيار أفضل مدارس بكل إدارة تعليمية تضم مدرجًا أو مسرحًا كقاعة تتناسب مع تلقي الطلاب للمجموعات، وجذب المعلمين الأكفاء المتميزين للتدريس بها.
وشدد الوزير كذلك على تفعيل الغياب الإلكتروني، ومتابعة مديري المديريات والإدارات التعليمية لنسب الغياب بين الطلاب فى المدارس، وكذلك انتظام المعلمين في الحضور لتحقيق الانضباط، والعمل على جذب الطلاب للمدرسة خاصة طلاب الصف الثالث الإعدادي والثالث الثانوي من خلال تقديم محاضرات لهم يقدمها أفضل المعلمين، مع الإعلان عن هذه المحاضرات في جداول بالمدارس، بالإضافة إلى جذب الطلاب من خلال الاهتمام بتنظيم يوم النشاط الرياضي والثقافي من كل أسبوع بجميع المدارس بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة لمساعدة الطلاب على التركيز والفهم، والمساهمة في بناء اللياقة البدنية والذهنية والصحية للطلاب، فضلًا عن اكتشاف المواهب ورعايتها.
كما اطمأن الوزير، خلال الاجتماع، على نسبة توريد الكتب المدرسية إلى المديريات التعليمية والتى تجاوزت ال ٩٠%، مشددًا على ضرورة الإسراع فى الانتهاء من تسليمها للطلاب، وكذلك ضرورة متابعة الصيانة الدورية للمدارس وأن يقوم مسؤول الصيانة بالمدارس بالإبلاغ عن أي أعمال تحتاج إلى صيانة.
وأكد الوزير أيضا على ضرورة تنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب من خلال الاحتفال بالأعياد القومية، وتنظيم الرحلات إلى المشروعات القومية للدولة المصرية، وإعداد الطلاب للمشروعات البحثية التي تتناول التحديات التي تواجهها الدولة على غرار مشروعات “الكابستون” لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ( STEM).
أما بشأن مبادرة "1000 مدير مدرسة"، أشار الوزير إلى أنه تم تشكيل لجنة من المركز القومي للامتحانات لمتابعة المديرين الجدد والاستماع إلى أفكارهم في التطوير، أما بالنسبة للإعلان عن الدفعة الثانية من المبادرة، أكد الوزير على أن شروط التقدم للمسابقة تؤكد على ضمان انتقاء الأكفأ ممن يمتلكون رؤية وأدوات التطوير.
وفي ضوء مسابقة "٣٠ ألف معلم .. السنة الأولى"، أشار الوزير إلى أنه تم تعيين حوالى 54 معلم ومعلمة من ذوي الهمم وسيتم توزيعهم على المدارس، كما أكد على أنه جاري التنسيق مع الجهة المعنية لمنح فرصة اخرى للمعلمين الذين لم يجتازوا التدريبات من الدفعة الأولى لإعادة اجتياز التدريب بالتوازي مع معلمي الدفعة الثانية.
وأضاف الوزير أن الخطة الاستراتيجية للوزارة ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية وهي الإتاحة والجودة والاستدامة والتعلم مدى الحياة، مؤكدًا على أهمية دور التعليم المجتمعى وعلاج التسرب من التعليم كمحور هام من محاور الخطة الاستراتيجية.
وأكد الوزير على مديري المديريات التعليمية بتقديم كافة سبل الدعم للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" باعتبارها أحد أهم مشروعات الحماية الاجتماعية ، وتعد من النماذج المشرفة التى تدرس فى العالم حاليًا.