فضيحة تضرب جيش الاحتلال.. الجنود يبيعون أسلحة الحرب على الإنترنت


كشفت تقارير إعلامية عبرية، اليوم، أن جنود الاحتياط فى الجيش الإسرائيلي، قاموا ببيع الأسلحة والمعدات العسكرية التى بحوزتهم لتعويض خسائرهم المالية، بسبب المشاركة فى الحرب على غزة.
جنود الاحتياط يبيعون أسلحة الحرب
ووفق تقرير نشرته صحيفة إسرائيلية، الجمعة، فإن جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي قاموا ببيع معداتهم العسكرية بحثا عن المال، نتيجة تراجع الموارد المالية الأساسية عقب عمليات الاستدعاء للمشاركة فى الحرب على غزة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية فى تقريرها الذي يعد فضيحة جديدة: إن العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي نشروا إعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي، يعرضون فيها معدات وأدوات قتالية مختلفة بأسعار زهيدة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية، شهادات من جنود احتياط عادوا إلى منازلهم بمعدات قتالية خاصة "غير مستخدمة"، تبلغ قيمتها الإجمالية عشرات ومئات الآلاف من الشواكل، مؤكدة أن بعضهم يخزن هذه المعدات في منزله لاستخدامها في المستقبل، أما البقية فيفضلون بيعها لتحقيق مكاسب مالية لتعويض خسائرهم نتيجة ترك أعمالهم.
انتشار إعلانات بيع أسلحة الجيش الإسرائيلي
ورأي الموقع فى رصد واقعة بيع جنود الاحتياط للأسلحة والعتاد، أن انتشار العدد الكبير من هذه الإعلانات على مواقع التواصل يرجع في الأساس إلى قصة الجيش الذي أهمل مهمته، وفشل في توفير المعدات القتالية الأساسية لجنود الاحتياط الذين أرسلهم لمحاربة حماس وحزب الله.
وأشارت إلى أن آلاف الجنود الذين تم إرسالهم إلى الحرب في غزة والحدود الشمالية مع لبنان، وجدوا أنفسهم بمعدات قديمة أو مفقودة أو غير مناسبة لمثل تلك المعارك، وبعد أن أدركوا أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من تزويدهم بتلك المعدات، لجؤوا إلى الجهات المانحة أو لشراء المعدات على شبكات التواصل الاجتماعي ويقومون ببيعها حاليا.
وقال ضابط إسرائيلي وصفته الصحيفة بـ"الكبير": إن "نقص المعدات القتالية مرده أن الجيش لم يكن مستعدا لحرب شاملة تشمل تجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط".