جامعة الأزهر ترد على هجوم الاحتلال على الإمام أحمد الطيب
أنا حوا أنا حوارد الدكتور أحمد زارع المتحدث باسم جامعة الأزهر على الهجوم الذي شنته القناة الـ 12 الإسرائيلية على مؤسسة الأزهر الشريف، وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مشيرًا إلى أن ادعاءات القناة ما هي إلا محض كذب، وهذا ليس بجديد على الكيان.
وأضاف متحدث جامعة الأزهر في تصريحات صحفية: الصهيانة احترفوا الأكاذيب وما كتب وما قيل عن الأزهر ما هو إلا افتراء، وتجنٍ على الدين الإسلامي، وهذا ليس بجديد على الكيان الصهيوني، فهم قد احترفوا الأكاذيب كما احترفوا العداء الشديد، والعدوان الشديد على الآمنين في بلادهم.
جامعة الأزهر ترد علي ادعاءات الاحتلال
وأشار إلى أن ما كُتب عن تشدد الإسلام والأزهر ضد اليهود وتشدد الفكر الأزهري، محض افتراء، قائلًا: ديننا قائم على السلام مع الجميع ومنهم اليهود، وما قالوه عن تشدد الإسلام ضد اليهود، وعن تشدد الفكر الأزهري ضد اليهود محض افتراء؛ لأننا حينما ننظر إلى وثيقة المدينة التي وقعها الرسول مع اليهود، نجد أنها من أعظم وثائق التاريخ، فهي أعطت لهم من الحقوق ما لم تعطه وثيقة في التاريخ.
وواصل: ورغم ذلك اليهود نقضوا الوثيقة، وتآمروا على الرسول والمسلمين والإسلام، لذلك حاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم، مردفا: الإسلام عندنا ينظر لليهودية كدين سماوي له كل احترام وتقدير، ونحن نؤمن به كمسلمين؛ لأننا نؤمن بكل الديانات السماوية ولا نفرق بين أحد من الرسل، فموسى رسولنا كما عيسى رسولنا، فنحن نؤمن بالجميع، ولا نفرق بين أحد من الرسل، نعم، أما الصهاينة فليس لهمم علاقة بالدين اليهودي على الإطلاق.
وأشار إلى أن العرب هم من بنوا مدينة القدس في ظل الوجود العربي، والصهاينة ما هم إلا جسم منبوذ نبذته أوروبا والغرب لتكون أداة تدمير واغتصاب للوطن، فالصهاينة أصحاب فكر تدميري.
وأضاف "زارع"، أن دور الأزهر هو الدفاع عن الإسلام وكل ما يهدد الإسلام والبلاد وهذه الأمور من تهديد وهجوم تقوم بها دولة الاحتلال، مؤكدا أن ما يكتب ويقال في الأزهر يكون علي أسس علمية وأدلة ظاهرة وأكيدة.
وعن الهجوم علي الأمام الأكبر، أكد متحدث الأزهر أن ما قيل عن الأمام الأكبر فهذا كذب وافتراء، فالإمام الأكبر رجل محبوب في كل أنحاء العالم الإسلامي، بل في العالم أجمع، وهو رجل وسطي يحترم كل الأديان، وما يدعو إليه من جهاد تدعو إليه كل المواثيق الدولية، والإمام الأكبر يدعو إلى العدل بين الشعوب، وإلى إنصاف المظلومين، وهو رجل وسطي يحترم كل الأديان، ولم يقل يوما ما كلمة تدعو إلى تطرف أو إلى إزدراء الآخر.
واختتم المتحدث باسم الأزهر الشريف: الإمام يدعو إلى التسامح، وأنظروا إلى وثيقة التسامح التي وقعها مع البابا فرنسيس والتي دعت إلى نبذ العنف والآخاء والتعاون المشترك بين جميع الشعوب وأتباع الأديان المختلفة وهذه الوثيقة الأمين العام للأمم المتحدة أنها أعظم وثيقة في العصر الحديث.