رئيس الفيفا: معجب بالتطور الكبير في الكرة النسائية حول العالم
محرر أنا حوا أنا حوافي لفتة رائعة، أشاد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ، بالنجاح الملحوظ الذي حققته كرة القدم النسائية على الساحة العالمية، مؤكدًا على تأثيرها الكبير في تغيير المفاهيم والأداء العام للرياضيات الذي أسر الجماهير حول اللعبة.
وأكد إنفانتينو، على أنه من بعد كأس العالم ربما للمرة الأولى أن تجلب كرة القدم النسائية إلى عالم الرياضة مزيد من التميز والإثارة .
وشدد الرئيس على أهمية البناء على هذا التقدير الجديد، مشددًا على الحاجة إلى مواصلة تعزيز النمو والاعتراف بكرة القدم النسائية على مستوى العالم.
وتطرق إنفانتينو إلى توسيع مسابقات الشابات، وكشف عن خطط لزيادة كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة إلى 24 فريقًا، بالإضافة إلى ذلك، من المقرر أن تصبح بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA حدثاً سنوياً في المستقبل، مما يُظهر التزام الاتحاد الدولي بتعزيز كرة القدم النسائية على مختلف المستويات.
كما تقدم القاضي الإسباني فرانسيسكو دي خورخي، مقترحًا بمحاكمة لويس روبياليس رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق، أمام محكمة جنائية، بعد أزمته الشهيرة التي تخص منتخب السيدات على هامش تتويجهن ببطولة كأس العالم 2023.
وتضمن مقترح القاضي تقديم الرجال الثلاثة الذين ضغطوا على اللاعبة جيني هيرموسو لتبرئة روبياليس من أي لوم من خلال العمل معًا في محاولة "لكسر إرادة" مهاجمة المنتخب، لمحاكمتهم أيضًا مع لويس وذكر أن منهم خورخي فيلدا المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني والحالي لمنتخب المغرب النسائي.
ووجد القاضي أن قبلة روبياليس في سيدني، بأغسطس الماضي لم تكن بالتراضي وأن اللاعبة تفاجأت وتفاقم إنزعاجها بسبب الضغط المستمر عليها لتصوير مقطع فيديو تقول فيه إن القبلة تمت بالتراضي.
وقال القاضي إن تحقيقه وجد أن القبلة "لم تكن بالتراضي وكانت مبادرة أحادية ومفاجئة".
قال القاضي إن تداعيات القبلة غير المرغوب فيها تسببت في أكثر من مجرد تدمير لحظة الابتهاج بالفوز بلقب عالمي.
وكما ذكرت صحيفة إسبانية إن التغيير في قوانين الموافقة الجنسية في إسبانيا يعني أنه إذا ثبت أن روبياليس مذنب، فقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.
وذكرت الصحيفة أن "القانون الجديد ألغى الفرق بين "التحرش الجنسي" و"الاعتداء الجنسي".
ولم يحدد أمر القاضي أي اتهامات جنائية محتملة ضد روبياليس والمسؤولين الرياضيين الإسبان الآخرين، لكنه يشير إلى أن هناك أدلة كافية لدعم الاتهام الجنائي ويقرب الأمر من المحاكمة.