وزيرة التضام تطلق مسابقة لقضايا التضامن الاجتماعى من خلال مبادرة ”صورة وكلمة”
محرر أنا حوا أنا حوافي ظل اهتمام الدولة بدعم الأسرة، شهدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية شعبة المصورين بنقابة الصحفيين بإعلان نتائج مسابقة مصر 2023 لأفضل صورة صحفية، والتي عقدت بنقابة الصحفيين، بحضور الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، ومجدي إبراهيم رئيس شعبة المصورين الصحفيين، وحسام دياب الرئيس التنفيذي وكبير المحكمين،
وأعلنت القباج خلال مشاركتها في الاحتفالية عن إطلاق مسابقة لقضايا التضامن الاجتماعي من خلال مبادرة "صورة وكلمة" بالشراكة مع شعبة المصورين الصحفيين، حول قضايا الوزارة، حيث يكون هناك دعاة من الصحفيين والمصورين يتبنون قضايا وبرامج الوزارة المختلفة، ويمكن توفير البرامج التدريبية من خلال التعاون مع شعبة المصورين الصحفيين.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الكلمة هي أقوى شيء في العالم، فقد خلق الله الكون بكلمة والكلمة هي فكر قائلها وكاتبها، وجاءت الصورة لتضفي الحياة على الكلمة، فالصورة تغزو العين وتنفذ للعقل وتؤثر في القلب، فتنطبع في الذاكرة قدر قوتها، ويزيد تأثير الصورة في مدى علاقة المشاهد بأحداثها أو قضيتها، قد تحرك العالم صورة، تُثـير الأمم ، وتلهب المشاعر بحماس أو غضب أو حزن، موضحة أن المصور هو الوحيد الذي يتحدث جميع اللغات، وهو من أسرع من تصل رسالته، فتستغرق ثواني لكي تصل الصورة فهي مصدر الثقة أكثر من كثير من الروايات، هكذا تتضح لنا قوة الصورة وتأثيرها المباشر، وهو ما قامت بتوظيفه وسائل الإعلام واختيار الصور التى تعكس بنجاح الرسالة الإعلامية.
وأفادت القباج، أن وزارة التضامن الاجتماعي تؤمن بأهمية الصورة والفيديو، واللقطات، والكلمات، والتكوين؛ فالإعلام يقتحم العقول والقلوب دون استئذان، وللصورة والمشهد والحوار الدرامي، واللوحة والقصيدة، والبوست له تأثير السحر على الجمهور والرأي العام، فالإعلام أصبح يغزو الحياة بشكل مكثف وعميق، وأصبح التطور في صناعة الإعلام مذهلاً، فأصبحت الأخبار والصور والفيديوهات والمنصات تدار بواسطة الذكاء الاصطناعي، وأصبحت مصر تتأهب للخطوات المتلاحقة، فشرعت بقوة نحو التحول الرقمي وتداول المعرفة، وباتت الصورة أسرع والفيديو أقصر، والريل والاستوري دائما في صدارة الاهتمامات.
وأشارت القباج، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تحقق رؤية إعلامية تقوم على التواصل والدمج والمشاركة الفعالة، والرصد والتدخل والاستجابة قدر المستطاع، حيث أسست وزارة التضامن الاجتماعي لنفسها تواجداً قوياً في الصحف الورقية والمواقع الإلكترونية، ومنصات التواصل الاجتماعي الرقمية، والإذاعة والتليفزيون، وتعاونت الوزارة مع جميع الصحف الورقية القومية والخاصة والمواقع الالكترونية في كافة حملات الوزارة الخاصة ببرنامج وعي، وحاولت الوزارة من خلال صورتها وفيديوهاتها ومنشوراتها على منصات التواصل الاجتماعي في مواكبة التطور المتسارع في الوسائط المتعددة، كما نجحت الوزارة في 3 سنوات فقط الوصول إلى إجمالي 45 مليون شخص وصل إليهم محتوى وزارة التضامن الاجتماعي من خلال حسابات الوزارة، أو المواقع والمنصات الشريكة، كما تم الوصول إلى 28 مليون مشاهدة لفيديوهات الوزارة، وتفاعل نحو 22 مليون شخص، كما تم تنفيذ حملات إعلامية قوية لامست احتياجات الناس، كانت بأيدي المصورين في الوزارة،كما أن للوزارة مساهمة في الإعلام المرئي والدراما، فكان لها نصيب في برنامج "العباقرة.. قادرون باختلاف"، والذي سيطلق من خلاله مسابقات عن قريب لطرح قضايا ذوي الإعاقة، ومسلسل ليه لأ لأصحاب طيف التوحد، ومسلسل فاتن أمل حربي لطرح قضية العنف ضد المرأة، ومراكز استقبال النساء في خطر.. وغيرها من المنتجات الإعلامية.