وفاة اللواء عدلي فايد جنرال الداخلية في عهد مبارك
أنا حوا أنا حواوفاة اللواء عدلي فايد جنرال الداخلية في عهد مبارك.. توفي اللواء عدلي فايد الملقب بجنرال وزارة الداخلية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك إثر تعرضه لأزمة صحية.
وفاة اللواء عدلي فايد جنرال الداخلية في عهد مبارك
ولد عدلي فايد في الشرقية عام 1949، والتحق بكلية الشرطة عام 1967، وتخرج عام 1971، وكان ترتيبه رقم 217 على الدفعة، وهي الدفعة التي زامله فيها إسماعيل الشاعر، مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الأسبق.
تولى منصب مدير مباحث سوهاج والإسكندرية والجيزة، ثم عين مديرًا لمباحث الوزارة ثم مديرًا لقطاع مصلحة الأمن العام.
وتزامن ذلك في أحداث 2011، وتم اتهامه في قضية قتل المتظاهرين، وبعدها حصل على حكم البراءة مع عدد من قيادات الداخلية، وبعد عن الإعلام حتي في 2015 تردد اسمه ان مستريح استولي علي أموال له فخرج عن صمته وصرح لعدة صحف مستنكرًا، ما أثارته بعض المواقع الإخبارية عن تعرضه للنصب من المتهم أحمد مصطفى إبراهيم، الشهير بـ”المستريح”.
وخرج اللواء “فايد” عن صمته، مؤكدًا في تصريح، إن “محرر مثل هذه الأخبار شخص فاضي لا يجد مادة صحفية لتقديمها سوى الافتراء على خلق الله”، مؤكدًا أنه علم بقضية المستريح عن طريق وسائل الإعلام، وقال للمقربين منه إن “المستريح” ليس له ذنب ولكن الذنب ذنب من صدقة ولهث وراء نسبة الربح الأفضل من البنوك التي وعد بها المتهم ضحاياه، وكل شخص سلم المستريح أموالًا فهو متهم معه”.
وأضاف فايد: “أنا معنديش فلوس عشان استثمرها مع المستريح ولا غيره ومن يملك دليل غير ذلك”، وتابع: “أنا عندي أسرة وعيب أن تسمع مثل هذه الأخبار”.
وقال عدلي فايد، إنه خرج من السجن متجاهلًا وسائل الإعلام حتى لا يضطر إلى كشف الحقيقة وفضح أشخاص كثيرة واكتفى بالعزلة، مشيرًا إلى أنه ظلم من الإعلام أكثر من مرة بعد ثوره 25 يناير، وتابع: “أنا راجل متدين وأعرف ربنا كويس قوي.. كنت مدير لمصلحة الأمن العام في أزهى عصور وزارة الداخلية، ومع ذلك كانت إقامتي في سيناء للسيطرة على الأوضاع هناك رغم أن سلطاتي ومنصبي كانت تعطيني الحق في تكليف صغار الضباط بالتوجة لسيناء بدلأً مني”.
وأكد فايد، إنه ينتظر الفصل في النقض على براءته وسيفجر مفاجآت، قائلًا: “والله العظيم والله العظيم لم أعط تعليمات بإطلاق النار وأمتلك الدليل.. وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من شهر بي وبسمعتي، وتاريخي في الداخلية مشرف لا يعلمه إلا المقربين الذين تعاملوا معي عن قرب.