قلب الأم.. فلسطينية تطالب الاحتلال بتسليمها جثمان ابنها كاملا خوفا من سرقة أعضائه


في مشهد حزين تدمع له القلوب، طالبت مواطنة فلسطينية تدعى "رسمية قديح" جيش الاحتلال الإسرائيلي بضرورة تسليم جثمانه ابنها الذي استشهد برصاص الاحتلال، كاملا، خوفا من سرقة أعضائه البشرية من الجانب الإسرائيلي، مشددة على ضرورة أن تتسلم جثمان نجلها الشهيد بشكل كامل.
ووصفت المواطنة الفلسطينية في مقطع فيديو نقله موقع "زمان الوصل" ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي بسرقة أعضاء الشهداء جريمة يجب أن يحاكم عليها الجانب الإسرائيلي، مضيفة :لا نريد أن تسرق تل أبيب أعضاء أولادنا .. أين حقوق الانسان ؟ .. لابد من تسليمي جثمان ابني جثمانه كاملا دون سرقة لأعضاءه البشرية."
فيما تحدث المتحدث باسم الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة عن جرائم الاحتلال وسرقته لأعضاء شهداء من جثامين الشهداء الفلسطينيين، داعية المجتمع الدولي بضرورة حماية جثث الفلسطينيين من تمثيل الاحتلال بالجثث ندعو لملاحقة إسرائيل على هذه الجرائم.
وعلق المتحدث الرسمي باسم حركة فتح الدكتور جمال نزال قائلاً: "هناك 10 آلاف مفقود فلسطيني مسجل في غزة غالبيتهم تحت الركام، وهناك مفقودون مصيرهم مجهول إلى الآن، موضحًا أنه تحوم حول حكومة الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الشبهات، بارتكاب جرائم حرب".
وكشف الدكتور مروان الهمص، مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار فى رفح، عن "سرقة جيش الاحتلال الإسرائيلى لأعضاء الشهداء الفلسطينيين الذين سلمهم يوم 26 ديسمبر الجاري".
وأكد الدكتور الهمص أن "الجيش الإسرائيلي أرسل شاحنة جثامين شهداء فلسطينيين كانوا محتجزين لديها، مشيرًا إلى أن الروائح من الصعب احتمالها حيث تم أخذ الجثامين، وهي عبارة عن أشلاء لجثامين فى أكياس زرقاء اللون، وكل الجثث بلا أعضاء ومحشوة بالرمال.
وكشف مدير مستشفى الشهيد محمد يوسف النجار، عن وجود جثامين لشهداء فلسطينيين تم فتح بطونهم بشكل طولي"، موضحا أن "المستشفى وثق حالة الجثامين من خلال تصويرها وتوثيق وضعها بعد استلامها"، مؤكدا أن "احتجاز الجثامين وسرقة أعضاء بشرية للشهداء الفلسطينيين هي جريمة حرب، مطالبا بمحاسبة إسرائيل".
ووصف مدير المستشفى ما شاهده بأنه "مرعب ومخيف، ويدلل على مدى بشاعة الجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق الأحياء والأموات".
شاهد الفيديو..