تعرف على رد فعل الأزهر تجاه انتحار أستاذ بجامعته
أنا حوا أنا حواأقدم أستاذ في جامعة الأزهر، على إنهاء حياته شنقًا داخل منزلة بالقطامية، بعد مروره بحالة نفسية سيئة، وعلى الفور دفعت القوات الأمنية بسيارة إسعاف لنقل الجثة إلى المشرحة لإعداد تقرير طبي عن حالة الجثة وأسباب الوفاة.
وفي أول تعليق من جامعة الأزهر على الواقعة، نشرت الصفحة الرئيسية لقسم التخطيط العمراني جامعة الأزهر عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بسم الله الرحمن الرحيم يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الي ربك راضية مرضية وادخلي عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم، توفي الي رحمة الله تعالي استاذنا ومعلمنا الدكتور عماد عثمان مصطفي البقاء والدوام الله وانا لله وانا اليه راجعون اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم اكرم نزله اللهم ارحمه رحمة واسعة اللهم نور قبره بنورك اللهم اسكنه فسيح جناتك اللهم اسكنه الفردوس الأعلى من الجنة اللهم آمين.
تبين من التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، أن المتوفي كان يتناول عقاقير مهدئة بسبب ضغط العمل، كما يوجد خلافات بينه وبين زوجته التي تركت المنزل منذ أكثر من 40 يوما فانتابته حالة نفسية سيئة، وأقدم على الانتحار شنقا بمسكنه.
وتبين من التحقيقات الأولية، أنه عقب ورود بلاغ لهيئة الإسعاف بإصابة أستاذ في جامعة الأزهر بضيق تنفس، وعند وصول سيارة الإسعاف أفاد المسعف بوجود جثة نتيجة الانتحار بالشنق، وتم نقل الجثمان للمشرحة، وتحرر المحضر رقم ٢٣٣٩ وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.