جريمة جديدة.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
محرر انا حوا أنا حوافي جريمة جديدة من جرائم الاحتلال، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلى.
وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية فى باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال فى المسجد الإبراهيمى في مدينة الخليل.
وفى وقت سابق، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلى، قصفها لمناطق مختلفة فى قطاع غزة، بعد يوم دام "أمس" استشهد فيه أكثر من 200 مواطن، معظمهم من الأطفال.
وفي اليوم الـ74 من العدوان، تركزت عمليات القصف الاسرائيلية في رفح وخان يونس جنوب ووسط القطاع، حيث أفادت مصادر صحية ومحلية في رفح باستشهاد 25 شخصًا على الأقل، بينهم الصحفي عادل زعرب، وعدد من الأطفال والنساء، فى قصف استهدف ثلاثة منازل. واستشهد وأصيب عدد آخر، في وقت لاحق، في غارات إسرائيلية على مناطق مُتفرقة من رفح.
وباستشهاد الصحفي عادل زعرب، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين فى القطاع إلى نحو 94، حيث كانت قد استشهدت أمس الصحفية حنين القشطان، بحيث يتعمّد الاحتلال استهدافهم في عدوانه ضمن سياسة طمس الحقائق واغتيال الرواية الفلسطينية.. واستشهد 5 أطفال في قصف بصاروخ استطلاع، وهم أربع أشقاء وخامس مجهول الهوية، في منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى شهداء الاقصى، بوصول أشلاء عدد من الشهداء غالبيتهم من الأطفال.. واستشهد وأصيب عدد غير معلوم من الأشخاص، في سلسلة غارات عنيفة شرق وشمال خان يونس، وفي دير البلح.
وقصف الاحتلال منزلاً بمحيط دوار العودة في مخيم البريج جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الأشخاص.
وكان قد استشهد عدد من الأشخاص، غالبيتهم أطفال، وأصيب آخرون، الليلة الماضية، في قصف إسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلين في مخيم النصيرات ودير البلح، وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد تسعة أشخاص على الأقل، بينهم خمسة أطفال، وإصابة آخرين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، بحسب وزارة الصحة بالقطاع، منذ بدء هذه الحرب إلى 19 ألفا و453 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 52 ألفا و286 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.