عاجل.. إسرائيل تتجه للموافقة على زيادة دخول الوقود لغزة مقابل هذا الشرط
محرر انا حوا أنا حواكشفت تقارير عبرية بأن حكومة الحرب الإسرائيلية، تناقش إمكانية زيادة معدلات إدخال الوقود إلى قطاع غزة مقابل السماح للصليب الأحمر بزيارة الرهائن المحتجزين في غزة.
وقالت القناة الـ13، أنه في ظل الضغوط الأمريكية تم تقديم موعد انعقاد حكومة الحرب، على أن يناقش زيادة إدخال الوقود إلى غزة، موضحة أنه سيبحث الموافقة على إدخال الوقود بكميات كبيرة بشرط السماح للصليب الأحمر بزيارة المحتجزين لدى حركة حماس.
وذكرت القناة أن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ستوصي بالموافقة على الطلب الأمريكي بالسماح بإدخال الوقود إلى القطاع بكميات أكبر، لسببين رئيسيين: الرغبة في تجنب كارثة إنسانية وانتشار الأمراض والأوبئة، والحصول على الدعم الدولي.
وتشكو الأمم المتحدة والصحة الفلسطينية من انتشار أمراض وعدوى في المناطق المتكدسة نظرا لتراجع الراعاية الصحية وخروج عدة مستشفيات في غزة عن الخدمة بسبب الحرب ونفاذ الوقود الضروري لتشغيل المولدات.
ويتضمن الاقتراح الأمني الذي تزعم إسرائيل -بحسب التقرير- أنه سيتم تطبيقه تدريجيا، الموافقة على الإدخال التدريجي للوقود إلى قطاع غزة، بمعنى إدخال عدد معين من اللترات في الأيام الأولى، ثم زيادة هذه الكميات مع مرور الوقت.
وسيكون للزيادة التدريجية شرطان رئيسيان: بيانات معدلات الإصابة بالمرض وانتشار الأمراض في غزة؛ فيما طرح وزير دفاع الاحتلال يواف جالانت اقتراحا بربط الزيادة التدريجية بشرط قيام الصليب الأحمر بزيارة المختطفين الذين ما زالوا في الأسر.
وأكد تقرير القناة العبرية، أنه ووفقا للتقديرات، سيتم الموافقة على الاقتراح بزيادة معدلات دخول الوقود لغزة.
وأفادت صحيفة يدعوت أحرنوت العبرية، بأن المرحلة الأولى ستشهد مضاعفة الكمية من 60 ألف لتر يوميا إلى 120 ألف لتر، مع سعي الولايات المتحدة إلى مضاعفة الكمية ثلاث مرات إلى 180 ألف لتر يوميا.
وذكرت أنه ووفقا لطلب جالانت، لن تتم زيادة أخرى تتجاوز 120 ألف لتر إلا بالسماح بزيارات الصليب الأحمر للمحتجزين لدى حماس في غزة.
واكد التقرير، أن المؤسسة الأمنية ستوصي الحكومة بزيادة كمية الوقود لغزة خوفا من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة، الأمر الذي قد يضر بالعملية البرية لجيش الاحتلال.