فون دير لاين تفجر مفاجأة: الاتحاد الأوروبى يولى أهمية كبيرة لتعزيز علاقته مع الصين
محرر انا حوا أنا حوافجرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مفاجأة، اليوم الخميس، وأكدت أن الاتحاد الأوروبى يولى أهمية كبيرة لتعزيز علاقته مع الصين.
وقالت فون دير لاين -خلال لقاء أجرته مع الرئيس الصيني شي جين بينج في العاصمة "بكين"- إن الاتحاد الأوروبي والصين لديهما تجارة ضخمة تصل إلى 2.3 مليار يورو يوميًا وحصص استثمارية مهمة في اقتصادات بعضنا البعض.. وباعتبارهما قوتين رئيسيتين في العالم، فإن الاتحاد الأوروبي والصين يتحملان مسئوليات عالمية.. لدينا مصلحة مشتركة في السلام والأمن، وفي الأداء الفعال للنظام الدولي القائم على القواعد، وإيجاد حلول للتحديات العالمية.
وأضافت - وفقًا لما نقلته المفوضية الأوروبية عبر موقعها الإلكتروني - أنه لهذا السبب، من الضروري وضع حد للعمليات العسكرية الروسية على أوكرانيا وإقامة سلام عادل ودائم يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وفي نفس السياق، بذل كل ما هو ممكن للعمل من أجل حل الدولتين في الشرق الأوسط.
وتابعت أن كيفية إدارة علاقتنا، فضلاً عن المصالح الاقتصادية والجيوسياسية المشتركة المهمة، تهم كلاً من الاتحاد الأوروبي والصين لما لها من تأثير مباشر على رخاء وأمن شعبنا.. وفي بعض الأحيان، تتطابق مصالحنا.. وعندما لا يحدث ذلك، يتعين علينا أن نعالج الشواغل التي لدينا وأن نديرها بشكل مسئول.. لذا أرحب بالفرصة المتاحة اليوم لإجراء تبادلات صريحة ومفتوحة قد تشكل أساس العلاقة البناءة.
وأكدت فون دير لاين أنها ناقشت في بكين كيفية إعادة التوازن إلى علاقتنا الاقتصادية، وقالت: إن الصين تعد الشريك التجاري الأكثر أهمية للاتحاد الأوروبي .. ولكن هناك اختلالات واختلافات واضحة يتعين علينا معالجتها.. يدرك كلانا أهمية الحد من المخاطر وتعزيز مرونة اقتصاداتنا، لهذا يعمل الاتحاد الأوروبي على ضمان أمن سلاسل التوريد والبنية التحتية الحيوية والقواعد التكنولوجية والصناعية.. كما أننا سنناقش كيفية مواصلة تعاوننا بشأن تغير المناخ، وكيفية زيادة تعاوننا بشأن القواعد العالمية للذكاء الاصطناعي.
وأخيرًا، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الجانبين "الأوروبى والصينى" عقدا العديد من الحوارات في الأشهر القليلة الماضية حول قضايا المناخ والتجارة والقضايا الرقمية، وأنها اقترحت عقد حوار بين الشعبين في وقت لاحق من العام الجديد، ومباحثات أخرى بشأن حقوق الإنسان.