بينهم أمير المصري.. أكثر من 1300 فنان يتهمون المؤسسات الثقافية الغربية بإسكات الداعمين لـ ”فلسطين“
أنا حوا أنا حوادشن أكثر من 1300 فنان بريطاني خطابًا موجهًا لقطاع الفنون والثقافة يتهم المؤسسات الفنية في جميع أنحاء الدول الغربية بقمع الأصوات ووجهات النظر الفلسطينية وتهديد سُبل عيش الفنانين والعاملين في مجال الفنون الذين يعبرون عن تضامنهم مع الفلسطينيين، فضلًا عن إلغاء العروض والمحادثات والمعارض وإطلاق الكتب، على رأسهم الفنانة الحائزة على أوسكار أوليفيا كولمان، والحائز على بافتا أمير المصري، ونجمة Sex Education إيمي لو وود، وهارييت والتر، وجولييت ستيفنسون والمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، والكندية إيما سيليجمان، والبريطاني كين لوتش.
ومن بين أمثلة الإسكات، يشير الخطاب إلى "تأجيل" معرض ليسون لمعرض لندن للفنان آي ويوي بعد دعمه لفلسطين، وإلغاء متحف فولكوانغ في إيسن لمعرض Afrofuturism لأمينة المعرض أنيس دوبلان قبل الحدث بوقت قصير، وإلغاء متحف سارلاند معرضا فرديا للفنانة كانديس بريتز، وكلاهما في ألمانيا، وطرد الممثلة الأمريكية ميليسا باريرا من فيلم Scream 6 بعد أن أدانت الإبادة العرقية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
يشارك في الخطاب عدد من الموزعين والمطربين والشعراء والكتاب المسرحيين مثل ديبورا فرانسيس وايت، مارينا وارنر، لارا باوسون، وغيرهم ويقولون: "على الرغم من هذا الضغط، فإن الفنانين بالآلاف يتبعون ضميرهم ويستمرون في التعبير عن آرائهم. إن حرية التعبير، على النحو المنصوص عليه في قانون حقوق الإنسان والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، هي العمود الفقري لحياتنا الإبداعية، وأساسية للديمقراطية".
يذكر أن في شهر أكتوبر، وقع أكثر من 200 فنان على عريضة تطالب بوقف إطلاق النار على غزة من بينهم دوا ليبا، واكين فينيكس، سيلينا جوميز، فرانك أوشن، كوينتا برونسون، بيلا حديد، لوبيتا نيونجو وغيرهم.