قومي المرأة: إصدار قوانين وتشريعات واستراتيجيات وطنية لحماية السيدات من العنف
أنا حوا أنا حواقالت الدكتورة رانيا يحيي، مقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، إن محور الحماية في الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية قد حقق مؤشرات ايجابية طبقًا للمراجعة النصفية للاستراتيجية "مرصد المرأة المصرية"، حيث تم اصدار قوانين وتشريعات واستراتيجيات وطنية واجراءات وسياسات تنفيذية وقرارات عديدة تكفل حماية المرأة من العنف.
جاء ذلك خلال مشاركة المجلس اليوم /الأربعاء/ في احتفالية وحدة المرأة فى كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية باليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك في إطار حملة الـ 16 يومًا من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة.
واستعرضت الدكتورة رانيا يحيى إنجازات مصر في ملف تمكين المرأة وخاصة في مجال حماية المرأة من العنف بجميع اشكاله.
وقالت إن المجلس القومى للمرأة هو الآلية الوطنية المنوط بها تمكين وحماية المرأة المصرية، مؤكدة أن المرأة المصرية تعيش عصرها الذهبي فى ظل قيادة سياسية تؤمن أن تمكين المرأة هو واجب وطنى.
وأشارت مقررة لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومي للمرأة، إلى اهتمام القيادة السياسية بالمرأة والشباب وهو ما تمثل في إطلاق رئيس الجمهورية عاما للشباب هو عام 2016 وعاما للمرأة المصرية هو عام 2017 ، والتي تضمنت اطلاق الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي اعدها المجلس واقرها رئيس الجمهورية كوثيقة العمل الحكومية للاعوام القادمة.
واستعرضت جهود مكتب شكاوى المرأة بالمجلسِ واختصاصاته والذى يضم شبكة داعمين قانونيين، وآلية تلقي شكاوى السيدات والفتيات عبر الرقم المختصر 15115 أو من خلال المقابلة الشخصية او من خلال الواتساب.
وأشارت الدكتورة رانيا يحيى الى وحدات مناهضة العنف ضد المرأة فى الجامعات المصرية والتى بلغ عددها ٤٠ وحدة، لافتة الى المسابقات التى تم اطلاقها بالتعاون مع هذه الوحدات لرصد أشكال العنف داخل الحرم الجامعى وإزالة العوائق والتوعية بأشكال العنف المختلفة وبدور هذه الوحدات.
وأعربت في ختام كلمتها عن تمنياتها أن نحتفل الأعوام القادمة بالقضاء على العنف ضد المرأة بجميع اشكاله.
بدورها، أكدت الدكتورة إيناس أبو يوسف عميدة كلية الأعلام بجامعة الأهرام الكندية أن اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة يأتي بهدف زيادة الوعي العام حول هذه القضية وكذلك الحث على وضع سياسات وموارد مخصصة لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم ، وعلى الرغم من ذلك لا يزال العنف ضد المرأة من أكبر المشكلات الاجتماعية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة مايسة الهاشمي رئيسة الاتحاد العربي للعمل الإنساني والتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية إن العنف ضد المرأة ظاهرة مؤثرة بشكل كبير ،مؤكدة أنه جريمة تستحق العقاب لمن يقدم عليها ، مشددة على أهمية توثيق الواقعة حتى تتمكن الفتيات من الحصول على حقها.