بقت خبرة.. «أنا حوا» يكشف أسرار نجاح النساء في الجوازة الثانية
أنا حوا أنا حواكشفت بعض السيدات أنهن سعيدات في الزواج الثاني أكثر من الزيجة الأولى، وأنهن غير نادمات على الإقبال على الزواج مرة ثانية، كما أكدت دراسة أن الزواج الثاني أكثر نجاحًا من الأول لأن كلًّا من المرأة والرجل يكونان أكبر سنًّا ونضجًا إضافة إلى أنهما لديهما حكمة في اتخاذ القرارات.
وقال الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي، خلال تصريحات صحفية، إن هناك عدة أسباب تجعل الزيجة الثانية أكثر نجاحًا من الزيجة الأولى، من بينها زيادة الوعى لدى المرأة وتعلمها من تجربتها الأولى التي باءت بالفشل، ووضعها خطة لعلاج أسباب فشلها في المرة الأولى عند التفكير في خوضها التجربة الثانية من الزواج، موضحًا أن نجاح العلاقة الزوجية يحتاج إلى الاحترام المتبادل بين الزوجين، وعدم تطاول أي طرف منهما على الآخر حتى لو بكلمة واحدة، لأن الكلمة تتطور إلى جملة تسبب الإيذاء النفسي.
وأوضح "صادق" أن سبب استمرار الزوجة الثانية جاء نتيجة التجربة الأولى التي أعطتها خبرة في الحياة جعلتها تتحمل وتستطيع التصرف في المواقف التي كانت تقف عندها، إضافة إلى أن البعض من السيدات عند إقبالهن على الزيجة الثانية يضعن في الاعتبار نظرة المجتمع إليهن، وأنهن يتحدين أنفسهن بالنجاح، ويجب على السيدات عدم التسرع عندما يقررن الزواج مرة ثانية.
وأشار إلى أن من أسباب نجاح الزواج الثاني رغبة الطرفين بعدم الإنجاب مرة أخرى لكون كل منهما لديه أطفال من الزواج الأول، مشيرًا إلى أن هناك فروقًا فردية بأن أحد الطرفين لم يسبق له الإنجاب ويرغب في الزواج الثاني بالإنجاب لكن في هذه الحالة نجد الطرف الثاني يحدد شرطه بأن يكون الإنجاب طفلًا واحدًا، موضحًا أن الطبقات ذات المستوى العالي نسبة الطلاق بها أعلى من الطبقات المتوسطة، إضافة إلى أن السيدات المطلقات من هذه الطبقات يجدن فرصًا كبيرة في الزواج أكثر من السيدات ذوات الطبقات المتوسطة.
وقدم عدة نصائح للسيدات اللائي فشلن في تجربتهن الأولى من الزواج عند الإقبال على الزواج الثاني، بألا يتسرعن في قبول الزواج دون التأكد من أن شخصية الزوج الثاني تتماشى مع شخصيتهن حتى لا يقعن في مطب الطلاق مرة ثانية، وأن تكون السيدة واثقة من نفسها وتضع شروطًا للزواج، ولا تشعر لحظة بأنها مطلقة ويجب عليها عدم التنازل عن أشياء تعتبرها ضرورية في حياتها، لأن هذا الشعور يجعلها غير واثقة بنفسها.
كما أنها تتفق مع الشخص الذي تتزوجه بأنها لديها أطفال ومسؤولة عن رعايتهم، لأن بعض الرجال عقب الزواج يرفضون أولاد زوجاتهم، وتبدأ المشاكل من هذه النقطة التي تكون نهاية العلاقة الزوجية الثانية.